تنطلق في 31 يناير الحالي، النسخة الأولى من مؤتمر صحة الطفل المصري، الذي تنظمه مجلة علاء الدين، ممثلة عن مؤسسة الأهرام، لأول مرة هذا العام تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا"، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأعلن حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، المنسق العام للمؤتمر، أنه تم اختيار صحة الطفل محورا رئيسيا للنسخة الأولى من المؤتمر، لما يشهده هذا الملف من أولوية قصوى لدى المبادرات الرئاسية غير المسبوقة، والتي أحدثت طفرة تنموية في تأمين المستقبل الصحي لأطفال مصر، وبناء قاعدة سليمة من براعم الجمهورية الجديدة تستكمل تعزيز منظومة "بناء الإنسان" التي جعل منها الرئيس عبدالفتاح السيسي تجربة مصرية ملهمة في ترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان بإرادة دولة 30 يونيو المجيدة.
وأضاف المنسق العام للمؤتمر، أن هذا الطرح الوطني ينطلق من مجلة، استطاعت بناء جسر من الثقة بينها وبين الأسر المصرية، التي اختارت اقتناء "علاء الدين" لأطفالها موردا يلبي طموحاتهم، ويبني وعيهم الوطني، ويعزز الإبداع، ويحفز التأمل والتفكير في عقولهم الواعدة، مشيرا إلى أن ذلك كان دافعا لضرورة تدشين منصة من مؤسسة الأهرام العريقة لأطفال مصر، تطرح قضاياهم وتقدم لهم رؤى وطنية تتواءم مع إنجازات التمكين الذي جنوا ثمارها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال حسين الزناتي: نظرا لأهمية صحة الطفل وما تشهده من اهتمام، فقد سبق إعداد المؤتمر، وضع أجندة شاملة لصحة الطفل وما يرتبط بها من إعلام وتعليم ورياضة وصحة نفسية، لافتا إلى أنه تمت إضافة محور "التغير المناخي وصحة الطفل"، بناء على النجاح الكبير الذي حققته مصر في رئاسة قمة المناخ"cop27" بمدينة شرم الشيخ.
وأشار رئيس تحرير "علاء الدين"، المنسق العام للمؤتمر، إلى أن الشراكة الفاعلة بين المجلة ووزارات الشباب والرياضة، والتضامن، والصحة، والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، واليونيسيف، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنمية وبناء الطفولة، من شأنها أن تعزز الوصول إلى توصيات ملهمة تقوم على مناقشات جادة مع صناع قرار ومؤسسات دولية، ومتخصصين رفيعي المستوى، لوضع قضية صحة الطفل المصري أولوية إعلامية ومجتمعية، وتعزيز الوعي بما تتخذه الدولة المصرية من تدابير وسياسات تطوير وتمكين وإستراتيجيات واعدة في هذا الشأن.
وأكد الزناتي، حرص مجلة علاء الدين على دعوة ذوي الخبرات والنماذج الملهمة، وأصحاب التجارب الرائدة، والمعنيين بمنظومة الطفولة، ودعم مشاركتهم في فعاليات المؤتمر والإسهام في مناقشة محاوره، وإبداء مقترحاتهم، وصولا إلى توصيات تمثل رؤية معاونة لجهود الجمهورية الجديدة في تأمين المستقبل الصحي لأطفالنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة