يعد موسم حصاد الفراولة بمحافظة الشرقية، هذا العام استثنائيا لزيادة إنتاج المساحة المنزرعة بفاكهة الفراولة عن الأعوام السابقة، وتشتهر قرية قرية السلام بلبيس بزراعة الفراولة، لكونها من محاصيل الخضر ذات العائد الاقتصادى الكبير، وتصديرها للعالم.
" تعلمت زراعتها أبا عن جد" هكذا قص "إسلام أحمد فتحى" من مزارعي الفراولة بمركز بلبيس، لـ"اليوم السابع" حبه لزراعة محصول الفراولة التى عكف على زراعتها منفردا منذ 10 سنوات، مفضلا زراعتها عن أى محصول خضرى أخرى لكونها من المحاصيل المربحة، قائلا: طلعت وجدت جدي وأبويا بيزرعا الفراولة، وقريتى السلام وغيبته بمركز بلبيس، لهما خلفية قديمه فى زراعة الذهب الأحمر كما نطلق عليه، منوها الفلاح الشاطر هو اللى يزرع فراولة ولابد أن يثقف نفسه بإستمرار لمعرفة أفضل الطرق لعملية الزراعة لكي يعطيه المحصول إنتاجية جيدة تصلح للتصدير، متابعا، عملية الحصاد تتم فى بداية شهر نوفمبر من كل عام بعد اكتمال عملية تلوين الثمرة ونضجها، ويتم جمع الفراولة كل خمسة أيام فى شهور نوفمبر وديسمبر ويناير، وكل ثلاثة أيام فى شهرى فبراير ومارس، ثم كل يومين فى أبريل ومايو ويونيه، أى أن فترات الجمع تقترب كلما ارتفعت درجة حرارة الجو، ويعبأ المحصول فى عبوات مناسبة من البلاستيك أو الكرتون وهى عبارة عن صناديق وينقل المحصول بعد الجمع مباشرة للتسويق، وكما أن هناك مواصفات للتصدير حيث يشترط فى الثمار المصدرة أن تكون سليمة ونظيفة وغير منزوعة الكأس بعنق قصير أخض، وأن تكون خالية من العطب والعفن من أعراض الإصابة الحشرية والفطرية، مع تماثل الثمار في الشكل والمظهر ودرجة النضج، وأن تكون الثمار مكتملة النمو غير متقدمة فى النضج أى لا تقل نسبة التلوين بالثمرة عن 25% ولا تزيد عن 75%.
قال المهندس " قطب عبد السميع" مدير إدارة بلبيس الزراعة، تزرع الفراولة بشتلات منتجة محليا تحت إشراف واعتماد وزارة الزراعة من الأصناف الموصى بها والتي يتم توفير احتياجات المزارعين منها، كما يتم توفير كميات منها للتصدير سنويا وتزرع شتلات الفراولة الطازجة فى سبتمبر وأكتوبر لإنتاج المحصول المبكر لغرض التصدير، كما توفر فرص للعمالة الزراعية طوال فترة الزراعة والحصاد التي تستغرق أكثر من 6 أشهر.
متابعا: تم زراعة أكثر من 500 فدان من محصول الفراولة بنطاق مركز بلبيس، بزيادة عن الأعوام السابقة، لكونه محصول تصديري، لكونها من الخضر التى تستخدم طازجة أو مصنعة كمري وهى من المحاصيل التي لها مكانة ملموسة فى الزراعات التصديرية، منوها أن يتم زراعة الفراولة بطريقتين الفريش والفريجو، ويتم حصاد الفريش قبل الفريجو لكونها لا تحتاج تحضير مثل الفريجو، ويتم تريوجها من خلال تجار لتصديرها، لما معروف عن فراولة بلبيس من نضجها فضلا عن كونها محصول مجزى والفدان يغطى تكاليفه وهامش الربح مربح، كما أن الفلاح يحمل على محصول الفراولة محصول الثوم، لكونه مفيد لحماية الارض، و الفدان يعطى إنتاجية من 7 إلى 10 أطنان.
فيما أشار المهندس "أشرف نصير" مدير عام الزراعة بمديرية الزراعة بالشرقية إلى مواصفات المنتج المعد للتصدير قائلا :أن هناك مواصفات للتصدير حيث يشترط فى الثمار المصدرة أن تكون سليمة ونظيفة وغير منزوعة الكأس بعنق قصير أخض، وأن تكون خالية من العطب والعفن من أعرض الإصابة الحشرية والفطرية، والفسيولوجية وأثار المبيدات والطين والرمل، إضافة أن تكون طازجة غير لينة وخالية من الجروح، مع تماثل الثمار في الشكل والمظهر ودرجة النضج، وأن تكون الثمار مكتملة النمو غير متقدمة فى النضج أى لا تقل نسبة التلوين بالثمرة عن 25% ولا تزيد عن 75%، ولا يسمح بتصدير الثمار الخضراء الكاملة أو البيضاء الكاملة أو الحمراء الداكنة.
جانب-من-زراعات-الفراولة-(2)
جانب-من-زراعات-الفراولة-(3)
جانب-من-زراعات-الفراولة-(4)
حصاد-الفراولة-(4)
زراعات-الفراولة-بالشرقية-(1)
زراعات-الفراولة-بالشرقية-(2)
زراعات-الفراولة-بالشرقية-(3)
زراعات-الفراولة-بالشرقية-(4)
فراولة-الشرقية-(2)
فراولة-الشرقية-(3)
فراولة-الشرقية-(4)
فراولة-الشرقية-(5)
محصول-الفراولة-(1)
محصول-الفراولة-(3)
محصول-الفراولة-(4)
محصول-الفراولة-(5)
محصول-الفراولة-(6)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة