شيع منذ قليل، جثمان سامى شرف، الوزير الأسبق لشئون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات، بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد أبو المكارم الزعل بمدينة نصر، وتوجهت أسرته إلى المقابر لدفن الجثمان.
وكان على رأس الحضور في تشييع الجنازة والصلاة، أسرة الراحل سامي شرف، والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر، والنائب مصطفى بكري، وزكريا عزمي، ومفيد شهاب، والفنان سامح الصريطي، وآخرين.
وتوفى سامي شرف، أمس الإثنين، عن عمر يناهز 94 عامًا بعد فترة معاناة مع المرض استمرت لعدة أشهر، حيث ولد فى حى مصر الجديدة بالقاهرة عام 1929 وهو الطفل الرابع من بين ستة أطفال لعائلة مصرية من الطبقة المتوسطة.
والده الدكتور محمد عبد العزيز شرف من مواليد محافظة بنى سويف (1889 – 1953) كان طبيبًا حاصلاً على شهادة الدكتوراه فى الجراحة العامة من جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة وعمل مفتشًا بوزارة الصحة فى عدد من محافظات مصر من بينها محافظة بنى سويف.
تلقى "شرف" تعليمه الابتدائى والثانوى فى القاهرة، ثم التحق بالكلية الحربية عام 1946 تخرج منها فى 1 فبراير 1949، وتم تعيينه فى سلاح المدفعية برتبة الملازم بعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام التحق بالمخابرات الحربية.
وعندما سافر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمشاركة فى مؤتمر باندونج استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيرًا للرئيس للمعلومات.
استمر فى هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، قبل وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشئون رئاسة الجمهورية فى أبريل 1970.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة