يمكن إجبار الطائرات بدون طيار قريبًا على امتلاك لوحات أرقام إلكترونية حتى يمكن تعقبها من جانب فرق الشرطة والأمن أثناء تحليقها في السماء، وهذه الخطط هي جزء من اللوائح الجديدة التي تضعها الحكومة البريطانية، والتي من شأنها أن تسمح بتتبع سرعة الطائرة بدون طيار والموقع والارتفاع ونقطة الإقلاع، بالإضافة إلى موقع المشغل.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيتم تثبيت تقنية الهوية عن بعد في الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات، وتعمل بطريقة مماثلة لنظام التعرف التلقائي على لوحة الأرقام (ANPR) المستخدم في السيارات والشاحنات.
وتأتي هذه الخطوة وسط قلق متزايد من أن مخطط تسجيل الطائرات بدون طيار في المملكة المتحدة لا يتم تطبيقه بشكل صحيح، فضلاً عن مخاوف من أن يستخدم الإرهابيون الطائرات بدون طيار لإحداث أضرار جسيمة أو أضرار اقتصادية.
كما أنه قبل تحليق معظم الطائرات بدون طيار أو نماذج الطائرات في الهواء الطلق في المملكة المتحدة، من المتوقع أن يقوم المستخدمون بتسجيل الجهاز، لكن هناك مخاوف من أن عددًا كبيرًا من الطائرات بدون طيار ليس لديها التكنولوجيا المناسبة لفرض التسجيل.
وجد تقرير صادر عن شركة برايس ووترهاوس كوبرز العام الماضي، أن أكثر من 900 ألف طائرة بدون طيار يمكن أن تكون في سماء المملكة المتحدة بحلول عام 2030، مع 650 ألف وظيفة تتعلق بقطاع يعتمد على الطائرات بدون طيار.
يأمل أولئك داخل الحكومة الآن أن تتم إضافة المكافئ الجوي لنظام ANPR إلى الطائرات بدون طيار، وسيعمل هذا بطريقة مماثلة لأن كاميرات ANPR تعمل على تحديد مستخدمي الطريق لخرق القانون.
كلفت هيئة الطيران المدني بتقرير إلى MurzilliConsulting من أجل تطوير استراتيجية لأي متطلبات مستقبلية للهوية عن بعد للطائرات بدون طيار والخدمات الموجهة عن بعد في المملكة المتحدة.
يُعتقد أن المسؤولين الحكوميين يعملون نحو الموعد النهائي في 1 أبريل 2026، للحصول على أنظمة الهوية وتشغيلها في المملكة المتحدة، مع الإعلان عن الخطط في مارس.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه إنفاق 8 ملايين جنيه إسترليني لنشر أجهزة الكشف عن الطائرات بدون طيار حول المحطات النووية ومراكز النقل ومنصات النفط والبنية التحتية الحساسة الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة لحمايتها من الهجمات الإرهابية الجوية.
