رئيس حركة جيش تحرير السودان للقاهرة الإخبارية: الاتفاق الإطارى حاول تقسيم الآراء

السبت، 28 يناير 2023 04:45 م
رئيس حركة جيش تحرير السودان للقاهرة الإخبارية: الاتفاق الإطارى حاول تقسيم الآراء رئيس حركة جيش تحرير السودان
كتب محمد عبد العظيم – رامي محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مني آركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن ما حدث في السودان عقب التوقيع على "اتفاقية السلام" جوبا وقبله في أديس بابا وجلسنا لمدة 3 أسابيع وتم الاتفاق على ورقة السلام والتحول الديمقراطي، وبعد ذلك تم رفض هذا الأمر، متابعا: "جلسنا بعد ذلك في القاهرة لمدة 3 أيام برعاية الحكومة المصرية وبعد أن وصلنا للاتفاق.. قبل التوقيع على الاتفاق.. رفضوا وقالوا لسنا مفوضين.. وانقلبوا على الوثيقة الدستورية.. الحرية والتغيير أبناء الخرطوم.. وليسوا أبناء السودان الكبير.. ورفضوا العودة إلى المنصة وتجميع كل القوي السياسية.. وهذا الخلاف وصل إلى القمة ووصل إلى الاعتصامات.. واستغل العسكر ما حدث في يوم 25 أكتوبر.. ويتحدثون عن هذا اليوم فقط". 
 
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "ما حصل أن طلبنا بإقصاء الأخرين.. وحزب الأمة يرفض تصرفات الحرية والتغيير.. وهناك من يحصل على الأفكار من خارج الحدود.. وهناك دول تدعم الشباب في الحرية والتغيير وهم ليسوا لهم الإرادة في ذلك.. الاتفاق الإطاري لم يشاور الأخرين وتم حوار بين الثلاثية ومجموعة صغيرة من "الحرية والتغيير" والعسكر "نوعين".. ونحن عندنا في السودان "نوعين".. وانا اتحدث عن العسكر المسيطر على الحياة السياسية.. ولم يتم التشاور مع الأخرين.. والاتفاق الإطاري حاول تقزيم وتقسيم الآراء.. والغرض كله يجب أن يكونوا في القيادة لأنه لم يشهد التشاور.. والبقية تأتي في الخلف.. الأزمة الآن أكثر.. والهشاشة واضحة الآن". 
 
وتابع "مناوي": "أتمني تكون السودان سياسيا وحزبيا بالحوار.. ولابد من الحوار والجلوس مع الشعب السوادني.. والعودة للسودانيين شرط نجاح العملية السياسية.. والاتفاق الإطاري عملية سياسية منقوصة.. ونحن نطرق الأبواب من أجل الحوار ولكن هم من يرفضون.. والحوار هو الحل.. وسعينا للحوار ولم يستجب لنا أحد.. وهناك 600 منصة إعلامية للكذب.. وهناك صناعة لمنصات الكذب في البلاد.. وهناك احتراف في الكذب والتضليل".
 
واكمل رئيس حركة جيش تحرير السودان: "هناك تواصل في المناسبات الرسمية.. ولدينا عدد من الاتصالات مع الحرية والتغيير.. والحرية والتغيير لديهم تكتيك لعدم قبول الآخر.. لأنه عندما نتفاوض يقولون لنا هذا شخص غير مفوض.. والأنظمة السودانية لديها فكرة عدم قبول الآخر ومن تاريخ الاستقلال.. عدم قبول الأخر سبب الحروب.. وأدي إلي انفصال جنوب السودان.. وأدي إلى للجرائم والاضطرابات في البلاد.. وادعوهم إلى تفادي جرائم الأنظمة السابقة في السودان وهناك غياب للرؤية للسودان خاصة أن الأنظمة السابقة لم تأت لارتكاب الجرائم".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة