القاهرة الإخبارية تبرز الأحوال الاقتصادية حول العالم.. وتعرض تقريرا حول تهديدات يمر بها اقتصاد المملكة المتحدة.. وخبراء: وجود نقص غذاء في لندن يزيد من قلق المواطنين وهناك عدم وضوح للرؤية حول الركود الاقتصادى

الأحد، 08 يناير 2023 07:09 م
القاهرة الإخبارية تبرز الأحوال الاقتصادية حول العالم.. وتعرض تقريرا حول تهديدات يمر بها اقتصاد المملكة المتحدة.. وخبراء: وجود نقص غذاء في لندن يزيد من قلق المواطنين وهناك عدم وضوح للرؤية حول الركود الاقتصادى التضخم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على حالة الركود الاقتصادى التي تضرب العديد من دول العالم، حيث عرضت القناة تقريرا حول ركود طويل الأمد يهدد اقتصاد المملكة المتحدة، مستعرضة حجم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها لندن خلال الفترة الراهنة.

كما عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، خلال تقريرها، كيف أثرت الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا على اقتصاد بريطانيا، وارتفاع معدلات التضخم لديها، بجانب ارتفاع الأسعار الذى تشهده بريطانيا خلال الفترة الراهنة.

فيما علقت دكتور سامية الأطرش، الباحثة السياسية، على الوضع الصعب الذي تعيشه بريطانيا في الآونة الأخيرة، بسبب الإضرابات العمالية المنتشرة هناك.

وقالت "الأطرش"، خلال ظهورها من لندن، عبر خاصية "زووم"، في "نشرة الأخبار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أزمة الإضرابات المنتشرة في البلاد تسببت في وجود نقص في الغذاء.

وأضافت، أن نقص السلع في أسواق لندن، يجعل المواطنين البريطانيين يعيشون في قلق، ويزيد من صعوبة الوضع الحالي في بريطانيا.

وتابعت، أن الحكومة البريطانية تسعى لحل هذه الأزمة، إذ أبدى رئيس الوزراء البريطاني استعداده زيادة رواتب العاملين داخل العديد من القطاعات، خاصة الممرضين وسائقي الإسعاف والعاملين بالسكك الحديدية.

وأردفت، أن الاجتماع الذي سيعقد غدا الاثنين، بين الحكومة البريطانية والنقابات العمالية، بخاصة خدمة الصحة البريطانية، سيكون اجتماعا هاما للغاية، مشيرة إلى أن الحكومة عليها استغلاله لوضع حل لما وصلت إليه البلاد من وضع صعب.

فيما كشف محمد السلايمة، خبير التداول والأسواق العالمية، أسباب التوقعات المتفائلة حول "وول ستريت"، لاقتصاد عام 2023.

وقال "السلايمة"، خلال ظهوره عبر خاصية "زووم"، في "النشرة الاقتصادية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستثمرين يحاولون الدخول بحماس لعام 2023، ونسيان ما حدث في عام 2022، لأنه كان عاما سيئا وقاسيا اقتصاديا.

واستطرد خبير التداول، أن هناك حالة من عدم وضوح الرؤية حول التضخم والركود وأرباج الشركات، ما يدفعنا للسؤال حول إذا كان ما يحدث هو ركود، أم مجرد هبوط ناعم.

وأضاف، أن الرؤية حول التضخم والركود، والحالة الاقتصادية للعام الجديد 2023، ستتضح وتنكشف تماما خلال الربع الأول والربع الثاني من العام.

واستكمل: "أنا أرى أن عام 2023 سيكون بعنوان مرحبا بالسندات، ومرحبا بالأسهم في النصف الثاني من العام، خاصة مع وجود احتمالية لانكماش الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي الاقتصاد الأوروبي".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة