تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الإعلامي الكبير وائل الإبراشي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 يناير العام الماضي، بعد معاناته من فيروس كورونا المستجد، وتبعاته.
استمرت معاناة الراحل أكثر من عام، فبعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد في ديسمبر 2020، بدأت حالته في التدهور بشكل كبير حتى أصيب بتليف كبدي، ونقل إلى المستشفى، وكتب عبر حسابه على "فيس بوك": "منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة تمكنت كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك ليّ إلا مساحات صغيرة للتنفس والآن فقط بدأت حالتي تتحسن ولكني أحتاج إلى دعواتكم".
وائل الابراشي
وبعدها بأيام عادت حالته إلى التدهور مرة أخرى، حتى دخوله إلى العناية المركزة، ومطالبة أسرته لجمهوره الدعاء له وعدم إثارة الشائعات، وبعد تحسن حالته الصحية وعودته إلى منزله، ظل يعاني لشهور من مشاكل في الرئة والتنفس، حتى بعد عودته إلى منزله، وبعد انتشار العديد من التصريحات التي تفيد بإمكانية عودة الإبراشي لتقديم برنامجه "التاسعة"، تدهورت حالته بشكل أكبر بسبب تبعات المرض، حتى رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 58 عاما.
كان الإبراشى صاحب أرشيف كبير من العمل الصحفى، وقدم تحقيقات متميزة انفرد خلالها بالكثير من الموضوعات، إذ بدأ صحفيًا فى جريدة روزاليوسف وبعدها صوت الأمة التي أصبح رئيس تحريرها، أما عن سبق الإبراشى الصحفى، فقد أجرى تحقيقات، "الهاربين فى لندن، اللاجئين فى الجولان" وغيرها من التحقيقات.
ومن أبرز برامج الإعلامى الراحل وائل الإبراشى، برنامج الحقيقة، والعاشرة مساء، كل يوم، التاسعة"، حتى أصيب بفيروس كورونا فى شهر ديسمبر من عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة