قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأهداف التي أعلنتها إسرائيل عن عملياتها في غزة وراءها أهداف غير معلنة، وهي أن تكون لها اليد العليا في المنطقة على كل الدول المحيطة والدول العربية، وأمريكا تساعدها في ذلك.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن خطة الشيطان ونقل الفلسطينيين إلى سيناء مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه مخطئ من يظن أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية أنهت أطماع إسرائيل في سيناء.
وتابع أن إسرائيل تتحرك الآن من دافعين، الأول هو صدمة هجوم حماس والثاني هو استراتيجية التحكم في الدول المحيطة، وتدمير هويتنا، فالردع الإقليمي لا يشمل إيران فقط، بل يهدد الوطن العربي كله إلا مصر، وهم الآن يحاولون الوقيعة بين الدول العربية، وإسرائيل في حاجة دائما إلى عدو حتى تستمر.
وتحدث السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الموقف العربي في التعامل مع الأزمة الحالية في قطاع غزة.
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الاثنين، إن التفاعل والتعامل العربي ليس متناسباً على مستوى ما يتم تدبيره للمنطقة العربية، لأنهم أعلنوا في إسرائيل وبمباركة أمريكية أن هذا ردع إقليمي، المقصود به الدول العربية، وسيمتد للجميع".
وأضاف الدبلوماسي السابق:"أن هناك أهداف معلنة، وأهداف غير معلنة، لأن إسرائيل سيكون لها اليد العليا في المنطقة على الدول العربية وغير العربية وكذلك للجماعات، ويخطئ من يعتقد أن معاهدة السلام مع إسرائيل أنهت أطماع إسرائيل في سيناء".
