أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستبذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن الفرنسيين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة سالمين وسليمين إلى فرنسا، حسبما وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عائلاتهم في مؤتمر عبر الهاتف.
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر بعد مباحثات ماكرون مع عائلات الرهائن الفرنسيين أن رئيس الدولة أكد لهم التعبئة الكاملة ، كما أكد لهم كافة خدمات الدولة لضمان إطلاق سراحهم.
وأكد ماكرون، أنه سيتم بذل كل ما في وسعهم لإعادتهم سالمين معافين إلى فرنسا.
وأكدت الرئاسة الفرنسية مجددا لعائلات الضحايا دعمه ودعم الشعب الفرنسي بأكمله في مواجهة هذه المحنة الرهيبة التي يواجهونها وتصميمه على القتال بلا توقف ضد جميع أشكال الإرهاب.
وتحدث ماكرون بعد ظهر اليوم عبر الفيديو كونفرانس من القصر الرئاسي إلى عائلات الرهائن الفرنسيين الذين اختطفتهم حماس واحتجزتهم في غزة، محاطة بوزيرة الخارجية كاثرين كولونا، التي التقت عائلات الرهائن الفرنسيين في تل أبيب يوم الأحد ، عام الرئاسة الفرنسية ألكسيس كوهلر ومستشاره الدبلوماسي إيمانويل بون.
وكان الرئيس الفرنسي قال يوم الثلاثاء إن "محادثات مكثفة" تجري، مضيفا أنها "تحرز تقدما، ونحن نراقب هذه المحادثات ساعة بساعة". وشدد أيضا على أن باريس أجرت "اتصالات بالطبع مع السلطات الإسرائيلية" ولكن أيضا مع "قوى وساطة صديقة مع حماس لضمان إطلاق سراح الرهائن وجميع الرهائن".
وأكد لعائلة ميا شيم، الرهينة الفرنسية الإسرائيلية الشابة التي نشرت حماس مقطع فيديو لها يوم الاثنين، ولجميع أقارب المفقودين بعد هجوم الحركة الإسلامية الفلسطينية في 7 أكتوبر على إسرائيل، دعمها وإخلاصه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة