"السيسى القوى الأمين" زعيم التحديات وقاهر المؤامرات.. تصدى لمحاولات تمزيق الدولة المصرية وأفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد.. وحارب الإرهاب نيابة عن العالم وكتب فصل النهاية لتاريخ الجماعة الإرهابية

السبت، 21 أكتوبر 2023 12:14 ص
"السيسى القوى الأمين" زعيم التحديات وقاهر المؤامرات.. تصدى لمحاولات تمزيق الدولة المصرية وأفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد.. وحارب الإرهاب نيابة عن العالم وكتب فصل النهاية لتاريخ الجماعة الإرهابية الرئيس السيسى
كتب:محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال السنوات الـ10 الأخيرة فى خوض العديد من التحديات، بداية من موقفه تجاه جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تريد تمزيق الدولة المصرية لدويلات صغيرة، وتحمل المسئولية كاملة دون أن يفكر لحظة فى ما سيواجهه من تحديات جسام، ففى الوقت الذى خرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه ليعلن رفضه للجماعة الإرهابية، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى لتولى المسئولية.
 
وفى حقيقة الأمر لم يتأخر المشير عبد الفتاح السيسى، حينذاك، من قبول الأمر والتفويض من قبل الشعب المصري للحفاظ على هيبة الدولة المصرية، واستعادة بناء المؤسسات، والمضي قدما نحو بناء جمهورية جديدة، واستعادت مصر دورها الريادي والمحورى فى المنطقة بالكامل، وأصبحت مصر هى رمانة الميزان فى المنطقة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أفشل مخطط الجماعات الإرهابية والكيانات الخارجية التى كانت تريد تنفيذ مخطط شرق أوسط جديد قائم على تغيير ملامح خريطة المنطقة بالكامل.
 
ولم يتوقف الأمر، عن الجماعة الإرهابية فقط، بل الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم، فبعد فترة حكم الجماعة الإرهابية تولت مصر الحرب على الإرهاب نيابة عن الإرهاب، وهنا أيضا وقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليعلن القضاء على الإرهاب ولم يخشى لومة لائم فى الحق، وفى الوقت الذى تعهد بالقضاء على الإرهاب وضع رؤية للتنمية الشاملة فى مختلف ربوع الجمهورية وهو ما قد ولا يزال يُنفذ على الأرض المصرية.
 
والمتابع للمشهد يجد أن التحديات كثيرة فى طريق الرئيس عبد الفتاح السيسى، فهو يخرج من تحدى ليخوض تحديا جديدا، فالحدود المصرية كانت فى فترة حكم الجماعة الإرهابية مستباحة، ففى الجانب الغربى الأحداث المتلاحقة فى ليبيا، وفى الجنوب الأحداث فى دولة السودان الشقيق، ومن ناحية الشمال أيضا هناك تحديات، والشرق أيضا تحديات، ففى حقيقة الأمر الدولة المصرية محفوفة بالتحديات من جميع التحديات، ولكن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التعامل مع هذه التحديات أحبطت كل المخططات الإرهابية وأفشلت مخطط الغرب فى الشرق الأوسط الجديد الذى يريدونه.
 
وبعدما طهر الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتى إسرائيل لتنفيذ مخططها الإجرامي بشأن التهجير القسرى للفلسطينيين وتفريغ القضية من مضمونها وتزعم كذبا أن حل القضية الفلسطينية يكون من خلال التهجير القسرى، ولكن لن ولم تفلح دولة الاحتلال فى تنفيذ هذا المخطط الإجرامي، التاريخ يؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، نجح فى التصدى لكل محاولات تمزيق الدولة المصرية أو استباحة حدودها او الشرق الأوسط الجديد، ومن ثم تذهب إسرائيل للجحيم ولن تنجح فى تنفيذ ما تصبو إليه من مخطط إجرامي.
 
 ولعل نجاح أى شخص يٌقاس بمدى التعامل مع الملفات فى فترة التحديات، ولا يوجد تحديات أكثر من تلك التى خاضها ولا يزال الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى أثبت خلالها جميعا أنه قادر على التعامل مع الأمور بحنكة وحكمة ورؤية قائد جسور يمتلك من الخبرات السياسية ما يجعله حقا زعيم المنطقة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة