عمليات زرع الأعضاء وعمليات نقل الدم قد تكون منقذة للحياة، لكن الآن بدأ بعض العلماء يتساءلون عما إذا كان من الممكن أن ينتقل شيء غير متوقع من سمات الشخصية في نفس الوقت مع مسألة نقل الدم.
وفقا لتقرير موقع " dailymail"" البريطانية، أبلغ بعض متلقي نقل الدم عن تغيرات في مزاجهم وسلوكهم وحتى ذكرياتهم بعد خضوعهم لهذا الإجراء، ولاحظ باحثون من جامعة جنيف أن ستة من المشاركين السبعة في الدراسة " اعترفوا بإمكانية أن تؤدي عمليات نقل الدم إلى تغييرات في السلوك "
كانت هناك قصص عن أشخاص خضعوا لعمليات زرع أعضاء، تصف كيف عانوا فجأة من تغيرات في الشخصية، وتطورت أذواق لم يسبق لهم مثيل من قبل في الولايات المتحدة، حيث خضعت امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا لعملية زرع رئة من أحد المتبرعين يبلغ من العمر 18 عامًا، وأصبح لديه رغبة شديدة في تناول أطعمة لم يكن يتناولها من قبل.
يعتقد بعض العلماء أن عمليات نقل الدم أيضًا لها هذا النوع من التأثير، أجرى الباحثون مقابلات مع سبعة أشخاص تلقوا عمليات نقل دم لإجراء جراحة العظام، مثل استبدال مفصل الورك، ووجدوا أن ثلاثة من أصل سبعة يعتقدون أن شخصياتهم قد تغيرت.
قال أحدهم إنه كان ينام ويحلم أكثر بكثير من ذي قبل؛ وقال آخر إن حاسة التذوق لديه تغيرت، فيما أفاد المريض الثالث أنه بعد نقل الدم شعر بمزيد من السعادة والقوة.
وخلص المؤلفون إلى أن: "الفهم الأفضل لتكرار وأهمية هذه التغييرات الملحوظة أمر مهم حيث قد يضطر الأطباء إلى إدراج مثل هذه المعلومات أثناء الحصول على الموافقة على نقل الدم".
قد يتم رفض مثل هذه المعتقدات ببساطة، لكن العلماء الذين يدرسون مجالًا ناشئًا - يسمى الذاكرة الخلوية - يقولون إن انتقال الشخصية في أعقاب زرع الأعضاء أو نقل الدم ليس مجرد وهم.
نقل الدم وتقلبات المزاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة