رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "البريئة بعد قتل طفلها وطبخ جثته.. ماذا قال التقرير الطبي عن سيدة فاقوس؟"، استعرض خلاله تفاصيل صادمة يكشفها التقرير الطبي بأن الأم قتلت إبنها بمفهوم خاطئ لقوله تعالي: "يخرج الحي من الميت"، ومريضة بضلالات الاضطهاد والهلاوس.
يأتى ذلك بعد مرور 5 أشهر على تاريخ ارتكاب هناء محمد، المعروفة إعلاميا بـ "سيدة فاقوس" جريمتها النكراء، بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهي جزء منها، داخل منزلها بمحافظة الشرقية، فقد أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، السبت الماضى، حكمًا ببراءة الأم من التهمة المنسوبة إليها، وهو الحكم الذى آثار العديد من التساؤلات عن سبب حصولها على مثل هذا الحكم، وما الذى تضمنه تقرير الطب الشرعى في تلك الواقعة البشعة.
تفاصيل ما جاء في تقرير اللجنة الطبية الخماسية المشكلة لتوقيع الكشف الطبي على الأم، قاتلة طفلها في الشرقية تضمن العديد من المفاجأت، وهو التقرير الذى أجاب على حزمة من التساؤلات وبيان دى مسئولية المتهمة عن أفعالها الإجرامية وإذا ما كانت تعانى من أمراض عقلية مزمنة أو عارضة من شأنها إفقادها إرادتها أو التأثير عليها من عدمه، فيما احتوى تفكيرها على ضلالات الاضطهاد مثل (زوجة الاخ وزجة العم يتعمدان إيذائها وإيذاء إبنها بالعمولات والسحر ووضع السم في الأكل، كما أن زوجة العم وإثنين من معارفها يقمن بإيذائها بدنيا عن بعد بقوة السحر بالتنغيز تحت إبطها)، ولديها هلاوس جسدية (لمسية)، مثل قولها: (فيه تنغيز تحت باطى حاسة بصوابعهم بالتنغيز تحت إبطها)، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة