حادث فردي وعارض شهدته محافظة الإسكندرية، صباح اليوم الأحد، بعدما أطلق أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السوارى"، ما أسفر عن وفاة 2 من أعضاء الفوج وأحد المصريين وإصابة آخر، حيث تم على الفور القبض على فرد الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله كما تم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.
بدوره، قال اللواء دكتور خالد يحيى مساعد وزير الداخلية الأسبق: "لا يمكن بأي حال من الأحوال تعميم هذا الحادث، بعدما كشفت التفاصيل والملابسات أنه فرديا وعارضا واستثنائيا، فلا يقبل التعميم، ولا التضخيم.
وتابع: حادث الإسكندرية العارض، من الممكن أن يقع في أي مكان في العالم، فالحوادث الطارئة والفردية تقع يوميا في كافة عواصم وحواضر العالم، وتوثقها وسائل الإعلام والصحافة، ولا يضخمها أحد، ولا يلتفت إليها، ومن ثم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تضخيم هذا الحادث كونه عارضا.
واستطرد مساعد وزير الداخلية: وجود مصري ضمن المتوفين يدل دلالة قوية على أنه لا تربص ولا قصد، وإنما أمرا طارئا واستثنائيا قد يقع هنا وهناك في أي بقعة من العالم.
وأردف: سرعة الإجراءات التي اتخذتها مصر بنقل الضحايا للمستشفى وسرعة ضبط الجاني، يؤكد على حسمها في التعامل مع الحادث رغم كونه استثنائيا وطارئا، ويجعل من الصعوبة بمكان أن يزايد عليها أحدًا.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر تعاملت مع الأمر بوضوح، وبادرت بضبط الجاني، ما يستلزم عدم المزايدة عليها، وستكشف التحقيقات الدوافع التي قادت المتهم لفعل ذلك.
ومن جانبه قال اللواء محسن الفحام مساعد وزير الداخلية الأسبق، وأستاذ إدارة الازمات بأكاديمية الشرطة، إن سرعة ضبط المتهم في حادث الإسكندرية يؤكد أنه تصرف أُحادي ولا أبعاد أخرى فيه، فيما ساهم سرعة الانتقال لمكان الحادث في عدم وجود ضحايا آخرين.
وأضاف مساعد وزير الداخلية في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحوادث الفردية تحدث ما بين الحين والآخر في دول عدة، وقد لا يعلن عنها، لكن الجهات المعنية تعاملت مع الأمر بوضوح، مما يستلزم عدم المزايدة على مصر خاصة في ظل وجود متوفي مصري بالحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة