فشل استخباراتى إسرائيلى جديد.. قناة إسرائيلية تعترف: لم نعثر على محتجزين أو أسرى داخل مجمع الشفاء رغم المعلومات الاستخباراتية.. الاحتلال فجر مستودع أدوية وأجهزة طبية داخله.. ونازحون ومرضى فى حالة هلع

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 02:30 م
فشل استخباراتى إسرائيلى جديد.. قناة إسرائيلية تعترف: لم نعثر على محتجزين أو أسرى داخل مجمع الشفاء رغم المعلومات الاستخباراتية.. الاحتلال فجر مستودع أدوية وأجهزة طبية داخله.. ونازحون ومرضى فى حالة هلع أطفال غزة فى مستشفى الشفاء
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل استخباراتى إسرائيلى جديد، تبين بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي فى غزة، وداهمت وتم تفتيش في جميع أقسام وغرف المستشفى، كأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والقلب بعد حصاره لليوم السادس على التوالي، فى مخالفة للقوانين الدولة واتفاقية جنيف.

وأفادت مصادر من داخل مجمع الشفاء الطبى فى غزة بأن الدبابات الإسرائيلية ما تزال موجودة داخل باحة المجمع بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال المؤسسة الطبية الأكبر فى قطاع غزة .وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال فجر مستودعا للأدوية والأجهزة الطبية داخل مجمع الشفاء.

واعترفت القناة الـ 13 الإسرائيلية قائلة: "إنه رغم وجود معلومات استخباراتية لدى الجيش الإسرائيلي بشأن وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين في مجمع الشفاء الطبي ، إلا أن قواتها التي اقتحمت المجمع فجرًا لم تعثر على أي محتجزين أو أسرى".

 

وفي مُحاولة منها لتبرير هذا الاقتحام الذي أثار ردود فعل فلسطينية ودولية غاضبة.. أضافت القناة ، في تقرير إخباري مُقتضب ، يبدو أنه تم تهريب المُحتجزين والأسرى قبيل الاقتحام.

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنه لا يوجد ما يشير إلى وجود المحتجزين لدى الفصائل داخل مستشفى الشفاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لا يوجد ما يشير إلى وجود الرهائن داحل مستشفى الشفاء وعمليات المسح مستمرة".

وفجر الأربعاء، سيطرت حالة من الخوف والهلع على المرضى والنازحين، أثناء اقتحام قوات إسرائيلية المجمع الشفاء، وقامت بعمليات.

وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية أخضعت عددا من الأطباء والنازحين في مستشفى الشفاء للتحقيق.

من جانبه، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن ما ترتكبه القوات الإسرائيلى فى قطاع غزة "عار على جبين من يدعمون العدوان ويوفرون له الغطاء السياسى والعسكرى".

وأضاف عباس خلال كلمته بمناسبة ذكرى "إعلان الاستقلال"،حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية  "إعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا توجت به منظمة التحرير عقودا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني".

ولفت إلى "أننا رفضنا بكل قوة وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم"، مشددا على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التى لا يمكن أن نتخلى عنها".

وأكد أن "حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة الغربية بما فيها القدس"، معتبرا أن "السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره".

وأضاف: "ما يجرى وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري"، مثمنا "مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا".

وذكر عباس أن "السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق من خلال الاحتلال والعدوان والحلول العسكرية والأمنية، بل من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين"، مشيرا إلى أن "العالم أصبح اليوم أكثر وعيا وأكثر قناعة بذلك، ونحن لن نتوقف عن النضال الوطني حتى نحقق حريتنا واستقلالنا ودولتنا.. والاحتلال حتما إلى زوال".

فى الوقت نفسه لايزال الاحتلال يواصف قصفه على مخيمات ومنازل المدنيين، وقصفت القوات الإسرائيلية منزلا قرب مركز إيواء بمخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص، نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.

ووصل 25 شهيدا إلى مستشفى المعمداني بعد قصف منازل بحي الشيخ رضوان بقطاع غزة.

كما استُشهد 25 فلسطينيًا، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية على منازل فى حى الشيخ رضوان شمال قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر طبية بأن طائرات الاحتلال قصفت عددًا من المنازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

 

ويتعرض حي الشيخ رضوان كسائر الأحياء والمناطق السكنية في مدينة غزة لقصف متواصل، برا وبحرا وجوا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

 

فيما أعلن الجيش الإسرائيلى، مقتل جنديين إسرائيليين فى معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 368 منذ الـ7 من أكتوبر,ووفقا لآخر تحديث لبيانات الجيش عبر موقعه الرسمى، فإن القتيلين هما "نائب قائد سرية في الكتيبة 9217 من لواء النقب "12"، ونائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي.

 

وقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 عسكريا منهم 49 منذ التوغل البرى فى غزة.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة