الحصار مستمر والوقود نفد.. الاحتلال يحرم مليونى شخص من المساعدات الإنسانية فى غزة بسبب عدم توفر الطاقة.. الأونروا تحذر من موت الأطفال مع عدم وصول الغذاء والأدوية.. ومديرة يونيسف: ما نراه مفجعًا

الخميس، 16 نوفمبر 2023 04:00 ص
الحصار مستمر والوقود نفد.. الاحتلال يحرم مليونى شخص من المساعدات الإنسانية فى غزة بسبب عدم توفر الطاقة.. الأونروا تحذر من موت الأطفال مع عدم وصول الغذاء والأدوية.. ومديرة يونيسف: ما نراه مفجعًا قطاع غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 40 يوما من بدء الهجمات الإسرائيلية الغاشمة، مازال الحصار وعمليات القتل للمدنيين والأطفال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في غزة والضفة الغربية ومناطق أخرى في الاراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل الاستجابة للنداءات الأممية المستمرة منذ 7 أكتوبر.

 

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" إن شاحنات الوكالة لم تتمكن من استلام المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح مع مصر بسبب نفاد الوقود.

 

وحذر فيليب لازاريني من أن الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص، تتوقف تدريجيا بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع منذ 7 أكتوبر لافتا الي إن (الأونروا) قد دقت ناقوس الخطر قبل ثلاثة أسابيع بشأن الوضع المرتبط بالوقود، وحذرت من أن الإمدادات آخذة في النفاد وتأثير ذلك على العمليات المنقذة للحياة.

 

وأفاد مفوض الأونروا بأن الوكالة قننت استخدام الوقود منذ ذلك الوقت، واستخدمت الكميات المحدودة التي كانت موجودة لديها والمخزنة في مستودع داخل قطاع غزة مضيفا " إن هذا المستودع أصبح فارغا الآن".

 

وأضاف المسؤول الأممي: " بدون الوقود ستتوقف العملية الإنسانية في غزة، وسيعاني عدد أكبر من الناس ومن المرجح أن يموتوا"وأعرب عن دهشته لاضطرار الوكالات الإنسانية إلى استجداء الوقود، وقال: "منذ بداية الحرب، استخدم الوقود كسلاح في الحرب ويجب أن يتوقف ذلك على الفور".

 

 

ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن ما رأته وسمعته خلال زيارتها لغزة  كان مفجعا. وأضافت أن غزة لا يوجد بها مكان آمن للأطفال الذين يبلغ عددهم مليونا.

 

 

و أدانت كاثرين راسل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الأطفال والتي تشمل القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

 

وأشارت إلى مقتل أكثر من 4600 طفل في غزة بحسب التقارير، وإصابة حوالي 9000 آخرين بجراح وفقدان أثر الكثيرين يُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة. وقالت إن ذلك هو النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة.

 

وقالت المسؤولة الأممية إن أطفالا حديثي الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة قد ماتوا في أحد مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية.

 

والتقت راسل عددا من المرضى والعائلات النازحة بحثا عن المأوى والأمان وفي مستشفى ناصر في خان يونس، وقالت: "أخبرتني فتاة تبلغ من العمر 16 عاما من سريرها في المستشفى أن منزل عائلتها قد تعرض للقصف. لقد نجت، لكن الأطباء يقولون إنها لن تتمكن من المشي مرة أخرى أبدا".

 

وأكدت المسؤولة الأممية أن الفتح المتقطع لمعابر غزة الحدودية أمام شحنات الإمدادات الإنسانية غير كاف لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل هائل. وقالت إن الحاجة إلى الوقود قد تصبح أكثر إلحاحا مع اقتراب فصل الشتاء.

 

ودعت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف جميع الأطراف إلى ضمان حماية الأطفال ومساندتهم، وفقا للقانون الدولي الإنساني، وإلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وضمان وصول الجهات الإنسانية العاملة بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى المحتاجين بكافة الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة