رحبت اليونان، اليوم الأربعاء، باتفاق الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلى وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة أربعة أيام فى قطاع غزة، والإفراج عن 50 محتجزا فى القطاع.
وقال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس - في بيان نقلته صحيفة (كاثميريني) اليونانية - "أود أن أرحب بالاتفاق الذى تم التوصل إليه اليوم بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية فى غزة والإفراج عن 50 رهينة".
وأكد أن الحكومة اليونانية دعت إلى وقف إنساني وإنشاء ممرات إنسانية قابلة مستدامة، مضيفا: "لقد اتخذنا كل الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه".
ودعا إلى التدفق الفورى ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، وتوفير الرعاية الطبية للمحتاجين، وتكثيف الجهود من أجل سلام دائم في المنطقة، مؤكدا أهمية تنفيذ الاتفاق.
ونجحت الجهود المصرية والقطرية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
يعد الاتفاق الذى جرى التوصل إليه بداية حقيقية في خطوات وجهود خفض التصعيد الجاري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول بأن يتبعه هدن إنسانية وصفقات أخرى لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وعملت الجهود الأمريكية والمصرية والقطرية على مدى أكثر من أسبوعين للتوصل لهذا الاتفاق والصفقة، حيث جرت جولات مكوكية من المباحثات والاجتماعات شهدتها القاهرة سواء مع مسئولين إسرائيليين أو قيادة حركة حماس بتنسيق كامل مع الطرف الأمريكي بهدف تذليل كافة العقبات أمام إتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
