ممثل اليونيسف بمصر: 100% من أطفال غزة يعانون من صدمات نفسية ويحتاجون للعلاج

الخميس، 23 نوفمبر 2023 08:37 م
ممثل اليونيسف بمصر: 100% من أطفال غزة يعانون من صدمات نفسية ويحتاجون للعلاج جيرمي هوبكنز
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دكتور جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، إن سلامة الأطفال فى غزة أمر مهم جدا، خاصة أنهم تعرضوا إلى صدمات قاسية، حتى الذين لم يتعرضوا منهم لإصابات مباشرة نتيجة القصف.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون" مساء اليوم الخميس: "لدينا بيانات تظهر أن ثلثي أطفال غزة قبل حدوث هذه الأزمة يعانون من بعض المشكلات الصحية النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بينما الظروف الحالية نستطيع الافتراض أن جميع أطفال غزة يعانون من صدمات عصبية وهو ما يعني أن جميعهم يحتاجون إلي نوع من الإسعافات الأولية النفسية".

وتابع: "وما نفعله الآن من خلال فريق العمل في غزة هو إنشاء عدد من المساحات الآمنة للأطفال، وعندما أقول مساحات آمنة فأنا أعنى آمنة من الناحية النفسية حتى يستطيع الطفل الذهاب إليها ويتصرف كطفل ويلعب باللعب والدمى تحت أنظار وأعين شباب متدرب".

وواصل: "تحقيق الأمان في الظروف الحالية لا نستطيع في اليونيسف ضمان تحقيقه ولكن ندعو إليه، واحتاج للإصرار على ضمان أن البنية التحتية الإنسانية لا ينبغي على الإطلاق أن تكون هدفا للصراع، وألا يستهدف أي من العاملين في الحالات الانسانية في هذا الصراع وألا يستهدف أي طفل جراء هذا الصراع ومن خلال هذا السياق نريد أن نوفر للاطفال مساحات ليعيشوا من خلالها كأطفال".

ولفت إلى أن منظمة اليونيسف تقدم أيضًا بعض الإعانات النقدية للعائلات المحتاجة ومنذ بداية فصول هذه الازمة وهذه الأمور عادية طبقا لطبيعة العمل الذي نقوم به.

وقال دكتور جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، إن هناك مئات الآلاف من الأطفال الآن خارج المدارس في غزة حيث تعمل هذه المدارس الآن كملاجئ للنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.7 مليون نازح في غزة الآن نصفهم من الأطفال.

وأضاف، أن المنظومة التعليمية متوقفة ولا يجب أن نغفل التعليم، لأن التعليم يوفر مظلة حماية للأطفال، وهو أيضا حق طبيعي للطفل في أن يتعلم في الوقت الحالي، ولا يمكن تقديم هذه الرفاهية الآن، وبدلا عن ذلك نقدم مساحات للترفيه للأطفال من أجل اللعب، ونحتاج لضمان لعودة الاطفال للتعليم بقدر الإمكان وهو دور شديد الأهمية في نطاق مسئوليتنا.

وأشار إلى أن الأطفال يمرون بمرحلة مروعة من الصدمات ولا يجدون الأمان في غزة، وليس هناك طفل آمن في غزة حتى يتم وقف الاعتداءات، وعلى القتال أن يتوقف، ولكن من خلال هذا السياق نسعى لتوفير أماكن آمنة من الناحية النفسية حيث يستطيع الاطفال الراحة.

وتابع: يجب توفير الأمان النفسي للأطفال، ويجب الاهتمام بهم حتى في ظل تداعيات هذه الازمة وهو ما نفعله من خلال فريقنا المتواجد على الأرض.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة