نظم مستشفى قنا العام، فعاليات توعوية وتثقفية بالأقسام المختلفة بالمستشفى والعيادات الخارجية، للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، وزيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد المحلي، وتشجيع الأطباء وطاقم التمريض في المنشآت الصحية، والمسؤولين عن وضع السياسات على اعتماد أفضل الممارسات لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاوِمة للأدوية وانتشارها وكذلك المرضي وذويهم.
قال الدكتور محمد الديب، إنه تم تطبيق احتياطات مكافحة العدوى يمثل وسيلة فاعلة للحد من انتشار البكتيريا المقاوِمة للمضادات الحيوية، من خلال غسل اليدين، والحد من التعرض للأشخاص المصابين أو المحتمل إصابتهم بالعدوى، والنظافة الشخصية، وأخذ التطعيمات اللازمة حسب الفئة العمرية.
وأوضح عدد من المشاركين، أن الكائنات الحية المسببة للأمراض تشمل "البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطفيليات"، وأن المضادات الحيوية تعمل فقط على البكتيريا وليس لها أي دور يذكر مع الباقي، كما حذروا من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها البعض مثل إعطاء المضادات الحيوية في حالات البرد والأنفلونزا، وكذا إعطاء المضادات الحيوية دون وصفة من طبيب متخصص، إلى جانب عدم الالتزام بالمواعيد المحددة للجرعات، وعدم إعطاء الجرعة كاملة.
وأشار المحاضرون، إلى بعض المخاطر التي تحدث جراء الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، ومنها ضعف المناعة وانتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، كما قدمت الفعالية بعض النصائح للحضور لتلافي هذه المخاطر، ومنها عدم استخدام المضادات الحيوية إلا من خلال وصفة طبية، وعدم تداول المضادات الحيوية بين الأشخاص ظنا منهم أن تشابه الأعراض، يتيح له تناول نفس الوصفة الطبية.
