قال الدكتور عطية عطية عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية، إنه لا يتحقق آمن الطاقة في الأزمات وتتفاوت نسب تحققه من عدمه على عوامل كثيرة لكل دولة وموادها المحلية واحتياجاتها الضرورية من الطاقة، صيفا وشتاء، وقد لاحظنا تأثر العالم بهذا جيدا مع الحرب الروسية الأوكرانية والمستمرة حتى الآن، والتي واكبها إعادة ترتيب مصادر الطاقة وإعادة ترتيب العلاقات بين الدول وتكوين كتل أو مجموعات كما حدث في مجموعة بريكس ثم البريكس بلس اعتبار من يناير 2024.
وأضاف الدكتورعطية عطية، أنه بسبب أزمة الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها أزمة كورونا أدى كل ذلك إلى توجه أوروبا إلى منطقة الشرق الأوسط كسوق بديل أو يساهم فى تقليل الآثار السلبية من عدم ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا، موضحا أن كل ذلك سيؤدى ذلك إلى تمخض كيانات جديدة وإعادة ترتيب العلاقات والتوازن العالمي والإقليمي.
وأشار عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية، إلى أنه الآن مع أزمة الحرب الاسرائيلية في غزة وتأثر معظم شعوب العالم مع ما يحدث من آثار الدمار واستمرار هذه الحرب سيؤدى الى زيادة الازمة قائلا: "لكن هذه المرة سيتأثر سوق الطاقة بشكل مباشرفي منطقة الشرق الأوسط لأن هذه المنطقة غنية بالثروات النفطية والغاز الطبيعي تصل إلى 50٪ من الاحتياطي العالمي، تتضمن المملكة العربية السعودية، ثم العراق، الامارات، الكويت، ليبيا.
