تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، سير العمل بوحدة طب الأسرة بالسلامون، التابعة للإدارة الصحية بههيا، متابعاً عمل الفرق الطبية ضمن مبادرة 100 يوم صحة، ومؤشرات أداء عمل العيادات التخصصية ضمن خطة عمل مبادرة خدمات الرعاية الأولية، وتلاحظ ضعف التردد على العيادات خلال الفترة المسائية عن الصباحية، مؤكداً أهمية عمل الدعاية اللازمة لها.
كما اطلع الدكتور هشام مسعود أيضاً على مؤشرات أداء العمل بجلسات التطعيمات الروتينية للأطفال بوحدة السلامون، موجهاً بزيادة عدد الجلسات شهرياً، كما تفقد مؤشرات التردد على مبادرة قلبك أمانة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، تحت مظلة المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة، مؤكداً أهمية ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، وتكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية بدور العبادة ومراكز الشباب ونوادي المرأة وغيرها.
كما أشار وكيل الوزارة، إلى أن المبادرة الرئاسية لخدمات الرعاية الأولية تتم على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من خلال 19 منشأة صحية بمحافظة الشرقية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية بعد تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في وحدة صحية بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار 24 ساعة مقسمة إلى 3 فترات، صباحية ومسائية، وليلية، إلى جانب ذلك، سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، والتي تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية في عام 2023.
وفى سياق متصل قام الدكتور هشام مسعود خلال زيارته الثانية بالمرور على وحدة طب الأسرة بحوض نجيح بههيا، وتلاحظ عدم تواجد الطبيب المكلفة بالنوبتجية، وقرر وكيل الوزارة بإعادة توزيعه خارج الإدارة الصحية بههيا حسب حاجة العمل، كما تابع عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بالوحدة، والتي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي، وتم مدها 100 يوم آخرى، نظراً لإقبال المواطنين على المبادرة للحصول على الخدمات الصحية، متابعاً مؤشرات أداء العمل، وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية 100 مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، هذا بالإضافة إلى عمل الحملات التوعوية والتثقيفية صحياً للمواطنين، من خلال الرائدات الريفيات، وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة