تغطية جديدة قدمها "تليفزيون اليوم السابع" من إعداد إسلام شيبة، وتقديم أحمد الجعفري، حول حجم الخسائر التي مازالت تتكبدها إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، فبرغم فاتورة الدماء التى تكبدها المدنينين العزل فى القطاع منذ بدء العدوان، واقتراب حصيلة الشهداء من حاجز الـ16 ألف شهيد.
ورصدت التغطية، تأكيدات خبراء اقتصاديين أكدوا أن الجانب الإسرائيلى تحمل ولا يزال فاتورة باهظة على صعيد الاقتصاد، بخلاف ما سقط من قتلى خلال المواجهات مع الفصائل الفلسطينية.
وفى مقابلة مع منصة "ذ جلوبز" الاقتصادية، رسم الخبير الاقتصادى الإسرائيلى، بروفيسور رونى إيخل، سيناريو قاتم للتداعيات التى تكبدتها إسرائيل فى الوقت الحالى، وفى المستقبل، متوقعًا أن تستمر الآثار الاقتصادية للحرب لما يقرب من 30 عامًا كاملة.
وقال ايخل، إن الحرب على غزة تشكل استنزافا مستمرا للاقتصاد الإسرائيلى وأن آثارها المستقبلية ستمتد لأكثر من عقدين قادمين حتى يستعيد اقتصاد إسرائيل عافيته ويتجاوز الآثار السلبية.
وحذر الخبير الاقتصادى من الاعتقاد فى قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على التعافى "السريع " من آثار الحرب الدائرة حاليا فى غزة، مشيرا إلى أن التعاف الكامل من الآثار الاقتصادية لتلك الحرب لن يحدث قبل مرور 20 إلى 30 عاما.
وتابع أن كلفة الحرب الحالية على قطاع غزة هى الأعلى فى تاريخ جولات الصراع الإسرائيلى الفلسطيني اذ بلغت حتى الآن 191 مليار شيكل وفق البيانات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية بينما لا يزال ملف تمويل الحرب مفتوحا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة