طرحت دار بونهامز للمزادات العالمية، فى لندن، العديد من الآثار المصرية والرومانية واليونانية القديمة، فى مزاد يحمل عنوان "أنتيكات"، ومن بين القطع الأثرية المعروضة، تمثال مصري مصمم من البرونز لأوزوريس، وبيع بـ8000 آلاف جنيه استرلينى.
تمثال أوزوريس
ومن بين القطع الأثرية الأخرى، تمثال لإيزيس "بعيون مطعمة" ويأتي التمثال وإيزيس وهى جالسة على العرش، وقدر ثمن التمثال بـ 2.304 جنيهات استرلينية، وتعتبر إيزيس إلهة رئيسة في الديانة المصرية القديمة والتي انتشرت عبادتها في العالم اليوناني الروماني وذكرت إيزيس لأول مرة في المملكة المصرية القديمة (2686-2181 ق.م) كإحدى الشخصيات الرئيسة في أسطورة أوزوريس، إذ قامت بإحياء زوجها الملك الإلهي المذبوح أوزوريس، كما أنجبت وريثه حورس وقامت بحمايته.
وكان يُعتقد أن إيزيس ترشد الموتى إلى الحياة الآخرة كما ساعدت أوزوريس وكانت تُعتبر الأم الإلهية للفرعون، إذ كان يُشبّه بابنها حورس، وتمثلت مساعدتها الأمومية في تعويذة الشفاء لمساعدة عامة الشعب، وقد لعبت إيزيس دورًا صغيرًا في الترانيم الملكية وفي شعائر وطقوس المعابد، إلَّا أنَّها كانت أكثر أهمية في طقوس الدفن وفي النصوص السحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة