قصة عشق للكتابة.. "بحبح" باع منزله لطباعة مؤلفاته عن تاريخ قنا.. أنهى 18 كتابا على نفقته الخاصة.. ومؤلفاته تناولت سيرة نواب المحافظة وأعلام الصعيد والعادات والتقاليد ولعبة التحطيب.. فيديو وصور

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023 09:00 م
 قصة عشق للكتابة.. "بحبح" باع منزله لطباعة مؤلفاته عن تاريخ قنا.. أنهى 18 كتابا على نفقته الخاصة.. ومؤلفاته تناولت سيرة نواب المحافظة وأعلام الصعيد والعادات والتقاليد ولعبة التحطيب.. فيديو وصور مراسل اليوم السابع مع الكاتب
قنا - صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعشق الكتابة والتأريخ ولم ينقطع عنهما رغم انشغاله بالتدريس ومتطلبات منزله، وخصص من وقته أكثر من 10 ساعات يوميا للكتابة والبحث وعقد المقابلات مع شخصيات تفيده فى عمله التوثيقى، حتى أنهى 18 مؤلفا عن تاريخ قنا والألعاب الشعبية والعادات والحياة النيابية أيضا، ليضع بين يد الكاتب معلومات ثرية عن تاريخ المحافظة ومنها ويترك رسالة أن من يحب سيفعل رغم الصعوبات التى ربما ستواجهه.

يعامل كتبه برفق كأحد أبنائه ويتنقل بهم من مكان لآخر بعد الطباعة على نفقته الخاصة، حتى كلفه الأمر أن يبيع منزله من أجل كتابة وطباعة أحد المؤلفات عن تاريخ نواب قنا، ورغم استمرار السنوات يستمر العمل والجهد لبحبح فكرى الحباظى، من مواليد 15 ديسمبر 1965 فى دندرة، هو كاتب وباحث ومؤرخ مصرى، تخرج من جامعة أسيوط عام 1989 متخصًصا فى التاريخ والدراسات الإفريقية.

 واشتهر بمؤلفاته عن أعلام وشخصيات وتاريخ صعيد مصر، فمن مؤلفاته نساء من صعيد مصر وفيه تناول سيرة أكثر من مئة شخصية نسائية بارزة من صعيد مصر، أعلام قنا فى القرن العشرين، وأعلام سوهاج، رجال من صعيد مصر، وكذلك كتب عن التحطيب وأعلام التحطيب وهو أول كتاب من نوعه يتناول أعلام التحطيب، وفى انتظار أحد المؤلفات الجديدة الذى يتحدث عن الفرسان فى قنا.

قال بحبح فكرى الحباظى، مدرس تاريخ وكاتب، أن بداية رحلته مع البحث والكتابة جاءت بعد مشواره الجامعى والبحث كثيرا عما يخص الصعيد وعن الأعلام المتواجدة فيه، ثم بدأ بالكتابة عن تاريخ محافظة قنا عن طريق إنجاز العديد من المؤلفات منها رجال من صعيد مصر ومؤلفات عن شهداء أكتوبر وكتاب عن نواب الصعيد بداية من عهد الخديوى إسماعيل وحتى برلمان 2010 تناول فيه الحديث عن النواب وتاريخهم والدور السياسى من 900 صفحة.

وأوضح الحباظى، أن رحلة الكتابة لم تكن سهلة لأنه تحمل تكاليف الطباعة الخاصة بكتبه على نفقته الخاصة دون دور نشر، كما أنه عاش تجربة صعبة حينما باع منزله من أجل طباعة كتاب تاريخ النواب الذى يتكون من 900 صفحة للكتاب الواحد، واستمر فى الكتابة رغم فقدانه المنزل، مؤكدا أن من يريد فعل شئ سيصل إليه وأنه محب وعاشق للكتابة والتأريخ.

وتمنى الحباظى، أن تصل مؤلفاته إلى الجميع للاستفادة منها ولاسيما تاريخ المحافظة والكتابات التى تتناول معلومات لأول مرة، وأن يتم تكريمه من قبل التربية والتعليم كونه مدرسا لمادة التاريخ التى اتجه إليها حبا فى التوثيق.

بحبح الحباظي
بحبح الحباظي

 

بحبح كاتب قنا
بحبح كاتب قنا

 

بحبح معلم وكاتب بقنا
بحبح معلم وكاتب بقنا

 

بحبح ومؤلفاته
بحبح ومؤلفاته

 

مراسل اليوم السابع مع الكاتب
مراسل اليوم السابع مع الكاتب









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة