الحروق الجلدية كثيرة ومتشعبة الدرجات والأنواع، كما تختلف مسببات الحرق من نوع إلى آخر، والحروق يجب التعامل معها بشكل متخصص وتختلف درجاتها بشكل كبير، وفى هذا الإطار قال الأستاذ الدكتور محسن سليمان أستاذ امراض الجلدية طب القصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الجلد، خلال تصريحات خاصه لليوم السابع إن الحروق تبدأ خطورتها عندما تتخطى نسبة 30%، ومن هذه النسبة فما فوق قد تتهدد الحياة بسبب التعرض للحرق مهما كان نوعه، ومن المعروف أن الحروق ثلاثة أنواع أولها بسيط وآخرها خطير.
وتابع أستاذ الجلدية حديثه مؤكدا على أن الحرق فوق ال 30% يعد خطرا على الحياة بسبب فقدان الجسم للسوائل تدريجيا نتيجة اختفاء غشائه الذي يحميه من فقدان السوائل، وبالتالي ينقص ترطيبه فجأة.
وأضاف الدكتور محسن أن الحروق السالفة الذكر قد يتعرض فيها الجسم وبنسبة كبيرة إلى انخفاض حاد في درجة الحرارة، وهو ما يعد خطرا كبيرا على الجسم خاصة إذا كان فجائيا، لذا يجب التعامل مع هذه الحروق ونسبها وفقا لدرجاتها ووفقا لطبيب مختص اعتاد التعامل معها.
وأوضح الدكتور محسن أن الحروق السالفة الذكر، يصبح فيها الجسم عرضة كبيرة للاصابة بالعدوى والميكروبات ومشكلات اخرى كبيرة تختلف وتتعلق بالتنفس، وفقا لدرجة الاصابة ونوع المسبب للحرق، ولذا نصح أستاذ الجلدية بضرورة التعرف على الأسعافات السريعة للحروق السهلة والبسيطة التي تحدث في العمل أو المنزل، أما عن الحروق الكبيرة والتي تزيد نسبها عن ال 30% يجب أن يتعامل معها مسعف مختص في التعامل مع الحروق، أما تلك التي تزيد نسبها عن 70% فيجب السرعة في التعامل معها لأنها تهدد الحياة بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة