العالم هذا المساء.. رسائل رئيسة وزراء إيطاليا على "جراب" المحمول تثير الجدل.. شهرة واسعة لمصنع معادن يابانى تخصص فى تصنيع "مطارق الموز".. هذا حلم ولا جد؟ سؤال طفلة فلسطينية بعد قصف منزلها يثير التعاطف العالمى

الإثنين، 04 ديسمبر 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. رسائل رئيسة وزراء إيطاليا على "جراب" المحمول تثير الجدل.. شهرة واسعة لمصنع معادن يابانى تخصص فى تصنيع "مطارق الموز".. هذا حلم ولا جد؟ سؤال طفلة فلسطينية بعد قصف منزلها يثير التعاطف العالمى رئيسة وزراء إيطاليا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
 

رسائل رئيسة وزراء إيطاليا على "جراب" المحمول تثير الجدل

انتشرت صور مثيرة للتساؤلات لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى، على نطاق واسع بعد التقاطها فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ (COP28) فى دبى، وهى تلتقط صورة شخصية مع رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى.
 
صور رئيسة وزراء إيطاليا فى حد ذاتها لم تكن هي الأمر البارز فى اللقطة المميزة، لكن حافظة هاتفها هى التى خطفت الأضواء عندما اجتمع الزعماء لمناقشة سياسة المناخ، والتى تحمل مجموعة متنوعة من "التأكيدات على القلق".
 
وسرعان ما حدد مستخدمو الإنترنت تفاصيل الرسائل الخاصة المكتوب على حافظة هاتف جورجيا ميلونى، باعتبارها حامية شعبية مع رسائل مكتوبة تهدف إلى المساعدة فى "تعزيز القيمة الذاتية من خلال تعزيز رأيك الإيجابى فى نفسك وثقتك فى قدرتك على تحقيق أهدافك"، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
 
جيورجيا ميلوني وناريندا مودي
جيورجيا ميلوني وناريندا مودي
رسائل تأكيدات القلق على هاتف جيورجيا ميلوني
رسائل تأكيدات القلق على هاتف جيورجيا ميلوني
سيلفي رئيسا وزراء إيطاليا والهند
سيلفي رئيسا وزراء إيطاليا والهند

شهرة واسعة لمصنع معادن يابانى تخصص فى تصنيع "مطارق الموز"

نال أحد مصانع الحديد فى اليابان شهرة واسعة، ليس بسبب المنتجات التقليدية التى ينتجها، ولكن لأنهم متخصصون فى المعالجة الدقيقة للمعادن لإنشاء منتجات أصلية مع إمكانية الانتشار على الإنترنت، فعلى مر السنين، ابتكروا جميع أنواع المنتجات غريبة الأطوار، بدءًا من أقنعة الروبوتات المستوحاة من الرسوم المتحركة والتماثيل والنسخ المقلدة المعدنية الواقعية لمختلف الفواكه والخضروات، من الأناناس إلى القرنبيط، لكن منتجهم الأكثر شعبية حتى الآن هو "مطرقة الموز".

 

الشركة أطلقت مؤخرًا إصدارًا جديدًا من "مطرقة الموز" وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعى مرة أخرى، ففى عام 2019، تصدرت شركة إيكيدا عناوين الأخبار الوطنية بعد إطلاق أول مطرقة موز على غرار الموز الحقيقى المزروع فى الفلبين، حيث كانت غرابة المطرقة، وجودة التصنيع، حولت ما كان من المفترض أن يكون نموذجًا أوليًا لمرة واحدة إلى منتج قابل للتطبيق تجاريًا يمكنك شراؤه بالفعل إذا حلمت يومًا بضرب مسمار بـ "موزة"، وفقا لـ " oddity central.

 

تم إطلاق مطرقة الموز الفولاذية رسميًا فى عام 2020، بمقطع فيديو ترويجى أظهر كيف يمكن استخدامها لدق المسامير فى الخشب، وتباهى بأن المطرقة تعمل بشكل صحيح فى البيئات القاسية مع درجات حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية.

ويبدو، أن مطرقة الموز حققت نجاحًا كبيرًا، لدرجة أن مصنع آيرون فاكتورى إيكيدا يبيع الآن نسخة مصغرة مصممة أيضًا على غرار مجموعة أصغر من الموز، ويمكن شراء كل من مطرقة الموز الكبيرة والنسخة المصغرة عبر الإنترنت مقابل 11877 ينًا ما يعادل 80 دولارا.

تتفاخر الشركة على تويتر بامتلاكها أكبر حصة سوقية لمطارق الموز، ولا تخفى حقيقة أنها أيضًا الشركة الوحيدة فى العالم التى تصنع مثل هذا المنتج.

 

هذا حلم ولاجد؟.. سؤال طفلة فلسطينية بعد قصف منزلها بغزة يثير التعاطف العالمى

"عمو بدى أسألك شغلة، هذا حلم ولا جد؟ عمو؟"..  هذا سؤال الطفلة مرح بعد القصف الإسرائيلي  على منزلها في غزة مؤخرًا وبعد نجاتها منه، لم تستوعب الطفلة البريئة ما حدث لها، فتسألت ببراءة  وتمنت أن يكون حُلم، وفي لمسة حنان عليها من التمريض تنسيها وتلهيها ما حدث سالتها الممرضة ما إسمك؟ قالت "مرح"، وما سنك ، قالت "33" وفي أى صف ردت "مرح" 5 سنين ونص" طفله صغيرة بريئة لا تعرف في الدنياها سوى الضحكة التى ماحاتها رالصاصات والصواريخ الإسرائيلية الصهيونية.

كان بإمكان الطبيب أن يُخبر طفلة فلسطينية بأن ما يحدث حلمًا وليس حقيقة، وأنها ستفيق بعد قليل لتتابع لعبها مع صاحباتها في الشارع، لكنه  مجبرًا  تهرَّب من الإجابة لأنها قطعًا ستخرج بعد قليل لترى ركامًا يملأ الشوارع.

هذا مشهدٌ من عشرات المشاهد اليومية التي ينام ويستيقظ الأطفال على أنينه، دون أن يحرك العالم ساكناً إزاء البراءة التي تقتل بآلة الحرب الإسرائيلية بشكل يومي، في حين ينتظر آخرون وهم يرجفون لحظة غارة جوية تحول منزلهم المزين بصور العائلة إلى ركام.

بالعودة إلى الفيديو المتداول فإنّ الطفلة التي تبلغ من العمر خمس سنوات ونصف السنة، ظهرت ممتدة على سرير العلاج ويقوم أحد الأطفال تضميد جراح في رأسها، بينما يظهر صوت سيدة  متماسكة  تحاول إلهائها بأسئلة متفرقة في محاولة للفتها عن الصدمة التي لا تزال تغيّب إدراكها عن الواقع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة