رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "في اليوم العالمى للتطوع.. كيف أهدرت إسرائيل حقوق المتطوعين داخل غزة؟"، استعرض خلاله احتفاء العالم اليوم الموافق 5 ديسمبر باليوم العالمى للتطوع بالتزامن مع اليوم الـ60 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 16 ألف شهيداً، 70% منهم الأطفال والنساء، وإصابة 44 الف مواطن منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ عملية العدوان على سكان القطاع لم يعد هناك قانونا دوليا أو اتفاقية أو معاهدات يلتزم بها الكيان المحتل، ما يكشف المعاناة التي يتعرض لها كل فرق ومنظمات المتطوعين داخل قطاع غزة، فقد وصل الأمر لإستشهاد بعض أفراد طواقم التطوع وإصاباتهم إصابات قاتلة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، منذ 10 أيام، ارتفاع عدد من ارتقوا شهداء من موظفيها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 108، وتضرر 44 من مبانيها جراء العدوان على غزة.
وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الحكومات إلى الاحتفال سنويًّا بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 5 ديسمبر بموجب القرار 40/212 من قرار 17 ديسمبر 1985، وحثت على اتخاذ تدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبالتالي تحفيز المزيد من الناس في جميع مناحي الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين، سواء في الداخل والخارج، ومنذ ذلك الحين تحتفل جميع دول العالم في الخامس من ديسمبر بيوم التطوع العالمي.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية من خلال الإجابة على جزمة من الأسئلة حول دور القانون الدولى والإتفاقيات والمعاهدات الدولية في الحفاظ على أرواح المتطوعين وقت الأزمات والحروب وضرورة تسهيل عملهم في مناطق النزاعات، وتقوم فكرة العمل التطوعي على تضافر الجهود الجماعية لحل المشكلات المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في كافة أنحاء العالم، كما تقوم فكرة العمل التطوعي على العمل الجماعى فيأتى دور جهود المتطوعين لتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها فى شتى النواحى وفى أصعب الأوقات.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة