يمارس جيش الاحتلال الإسرائيلى أبشع الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطينى خاصة سكان شمال القطاع، وذلك لرفضهم التهجير القسرى والخروج من منازلهم باتجاه الجنوب، ويقوم الاحتلال بتعرية الفلسطينيين وتركهم لساعات طويلة فى البرد كنوع من العقاب لهم.
ونشر أحد الصحفيين الإسرائيليين صور توثق ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلى من تعذيب للمواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم، وذلك لرفضهم التهجير إلى مدن الجنوب وهو ما دفع الاحتلال للتنكيل بهم ونقلهم إلى مراكز احتجاز تتبع الاحتلال.
فيما، أكد أحد الصحفيين الفلسطينيين أن أكثر من 7 آلاف شخص محاصرون فى المدرسة، مشيرا إلى نشر قناصة إسرائيليين يعتلون عدة بنايات قبالة المدرسة مع حصار آلاف المحاصرين فى المدرسة يواجهون ظروفا إنسانية غير معقولة.
ولفت إلى أن أكثر من شهيد فلسطينى سقط بين آلاف المحاصرين فى المدرسة، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تحاصر المدرسة من كل النواحي.
فى جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمه المروعة بحق أهالى قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة فى مدرسة "حلب" التى تؤوى نازحين شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد العديد من الأشخاص أغلبهم نساء وأطفال.
فى غضون ذلك، قالت 27 وكالة إنسانية من الأمم المتحدة وشركائها فى بيان مشترك أن الوضع فى غزة كارثى ومن أسوأ ما شهدته على الإطلاق، محذرة من تدهوره إذا استمرت الأعمال العدائية ودعت المنظمات الإنسانية إلى الوقف الفورى للقتال وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية فى غزة.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة أنه من ضمن هذه الوكالات اليونيسف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وعدد من جمعيات الهلال الأحمر، حيث التقى ممثلى هذه الوكالات فى العاصمة الأردنية عمّان أثناء الاجتماع غير الرسمى لعملية العقبة حول تنسيق الإغاثة الطارئة لغزة.
شمال غزة
التنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة