تراكم القمامة والمخلفات فى شوارع مصر من أبرز المشكلات البيئية، التى عجزت الحكومات السابقة فى مصر عن وضع حلول جذرية لها، وكانت هذه المشكلة هى الأبرز فى الملف البيئى، حين تولت القيادة السياسية أمور البلاد منذ 10 سنوات، حيث تم رسم صورة أجمل لحكاية وطن نظيف وآمن، وتمكنت خلالها من القضاء على المشكلة من جذورها، وتحويل المخلفات لفرص عمل خضراء للاستثمار ودعم العاملين فى هذا الملف ودمجهم داخل منظومة الدولة من التأمينات والرعاية الصحية.
وفي طريق الإدارة الآمنة للمُخلفات بكافة أنواعها والحد من تولدها، شهد تنفيذ منظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة، رفع 3.2 مليون طن تراكمات قمامة على مستوى الجمهورية تم رفعها، وإنشاء وتأهيل البنية التحتية حيث تم إنشاء 17 محطة وسيطة ثابتة، وتوريد 14 محطة وسيطة متحركة، كما تم إنشاء 3 مصانع لتدوير ومعالجة المخلفات، وإضافة 4 خطوط جديدة إلى مصانع قائمة، وإنشاء (21) مدفن صحي، و استقطاب 120 مليون دولار استثمارات محطة للمعالجة بمحافظة الجيزة.
أما فى مجال المخلفات الخطرة والمخلفات ذات الطبيعة الخاصة تمإنشاء محطة معالجة مركزية للنفايات الطبية بمحافظة الغربية بتكنولوجيا الفرم والتعقيم، والتخلص الآمن من (7091) طن من المخلفات الإلكترونية وبطاريات حامض الرصاص.
-التخلص من حوالي كمية (1000) طن من المبيدات المهجورة عالية الخطورة المتراكمة بالموانيء ومخازن وزارة الزراعة منذ أكثر من 30 عاماً، والتخلص الآمن من (1005) طن من شاشات أنابيب الأشعة الكاثودية الموجودة بالموانئ المصرية.
شهدت أيضا منظومة المخلفات الخطرة ، الانتهاء من معالجة (430) طن من زيوت المحولات الملوثة بمادة ثنائى الفينيل متعدد الكلور (PCBs) وذلك فى نطاق كل من شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء ومنطقة الاسكندرية وغرب الدلتا التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتقنين أوضاع (15) مصانع لتدوير المخلفات الإلكترونية.
كما تم تنفيذ حوالى (1843) وحدة بيوجاز منزلية بعدد 19 محافظة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة متوسطة الحجم بحديقة الحيوان بالجيزة، لإعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لانتاج غاز حيوي وسماد عضوي.