إسرائيل تواصل أفظع الجرائم.. الاحتلال يسرق جثث الشهداء وينتزع الجلود والأعضاء

السبت، 09 ديسمبر 2023 08:02 ص
إسرائيل تواصل أفظع الجرائم.. الاحتلال يسرق جثث الشهداء وينتزع الجلود والأعضاء عنف قوات الاحتلال الإسرائيلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول بعض التقارير والتصريحات التى أثارت الجدل حول جريمة قد تكون من أفظع جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى السنوات الأخيرة، والذى لم يكتف جنوده بقتل الفلسطينيين فقط، بل نزعوا جلودهم أمواتا، حيث كشف عدد من المسئولين والأطباء الفلسطينيين عن خطف قوات الاحتلال وسرقة المئات من جثث الشهداء الفلسطينيين.

واستعرضت التغطية اتهام عمر الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الاحتلال بسرقة الأعضاء البشرية، ومنها خطف جثث الشهداء من داخل مستشفى الشفاء بغزة، فيما قال منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال اختطفت أكثر من 145 جثة لشهداء فلسطينيين أثناء اقتحامها لمستشفى الشفاء.

وهذا ما دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، وإصدار تقرير حول احتجاز الجيش الإسرائيلي جثث عشرات الشهداء الفلسطينيين خلال حربه على قطاع غزة، واتهم المرصد الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء من الشهداء في قطاع غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل ومحايد، معرباً عن مخاوفه بعد أن وردت تقارير من أطباء في غزة قاموا بفحص بعض الجثث بعد أن أفرج عنها جيش الاحتلال.

ومع هذه التقارير والتصريحات الخطيرة يعود إلى السطح الحديث عن سرقة إسرائيل لأعضاء الفلسطينيين، والعديد من الشهادات التى أدلى بها أطباء إسرائيليون حول هذه الجرائم وحول امتلاك إسرائيل لأكبر بنك للجلد فى العالم.

وأثار تحقيق تليفزيوني أذيع عام 2014 على قناة إسرائيلية جدلًا واسعًا حول العالم، كانت قد كشفت خلاله مديرة بنك الجلد الإسرائيلي أن احتياطي إسرائيل من "الجلد البشري" وصل إلى 170 مترًا مربعًا، وخلال التحقيق اعترف عدد من المسئولين الإسرائيليين رفيعي المستوى بنزع الأعضاء من جثامين "القتلى" الفلسطينيين والعمال الأفارقة، واستخدامها في علاج الإسرائيليين، وكذلك استخدامها في مختبرات كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية.

كما كشفت الطبيبة الإسرائيلية "مئيرة فايس" فى كتابها الذى حمل عنوان "على جثثهم الميتة"، عن سرقة أعضاء من جثث قتلى فلسطينيين لزرعها في أجساد مرضى يهود، واستعمالها في كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية لإجراء الأبحاث عليها، وأقر "يهودا هس" المدير السابق لمعهد الطب الشرعي في إسرائيل، بسرقة أعضاء بشرية وأنسجة وجلد لـ "قتلى" فلسطينيين في فترات زمنية مختلفة، دون علم أو موافقة ذويهم، حيث أكد المسئولون الإسرائيليون أنهم لا يقتربون من جثث الموتى الإسرائيليين ولا يحصلون منها على أى أعضاء بل يعتمدون فى ذلك على جثث الفلسطينيين والعمال الأفارقة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة