كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم السبت من مدينة حلب السورية، حول الوضع فى سوريا إثر الزلزال الذى ضرب كل من سوريا وتركيا، عن أن الزلزال جاء في وقت صعب للغاية، ورأينا عائلات وأشخاصًا فقدوا حياتهم وتوفوا وهم يحتضنون بعضهم البعض.
معظم السوريين فقدوا عائلاتهم
وقال: كما تعلمون إن الشعب السورى عانى من ويلات الحرب، وأدى إلى تدمير الأنظمة الصحية، وحاليًا يعانى من الهشاشة، وجاء هذا الزلزال وقضى على كل ما تبقى، لذلك من خلال منصاتكم الإعلامية، نقول للعالم كفى وما مر به الشعب السورى يكفى، وعلينا أن نقدم المساعدة لسوريا، وعلينا أن نقدم كل المساعدات التي يحتاجها الشعب السورى فقد كان النظام الصحى السورى قبل 12 عامًا من أفضل الأنظمة الصحية قبل الحرب التي تعرض لها.
سوريا تعانى من نظم صحية هشة
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، إنه استجابةً للزلازل المدمر الذى ضرب تركيا وسوريا، قدمت منظمة الصحة العالمية 72 طناً مترياً من لوازم جراحة الإصابات، والجراحة الطارئة، بما في ذلك العلاجات، إلى كلا البلدين لدعم جهود الاستجابة المستمرة.
وأوضحت المنظمة، لقد غادرت أول رحلة مستأجرة إلى تركيا في 9 فبراير على متنها 37 طناً مترياً من الإمدادات المنقذة للحياة، كما تم ارسال رحلة ثانية 35 طناً مترياً من الإمدادات إلى سوريا.
وقالت المنظمة، إنه إجمالاً، ستُستخدم هذه الإمدادات المنقذة للحياة من كلا الرحلتين لعلاج ورعاية 100 ألف شخص بالإضافة إلى 120.000 تدخل جراحي عاجل في كلا البلدين.
وأضافت، إنه من المقرر أن تصل رحلة ثالثة إلى سوريا يوم غد الأحد في 12 فبراير، ومن المتوقع أن تحمل 37 طناً مترياً من الإمدادات الصحية الطارئة لتصل إلى 300 ألف شخص إضافي.