احتفت الكاتبة التشيلية المعروفة إيزابيل الليندى بظهور طبعة من رواية الكاتب البريطانى روبرت كوتريل "غداء الطبيب الشرعي" باللغة الإسبانية.
وفى أحداث الرواية يتم تعيين الدكتور سيري بيبون وهو طبيب يبلغ من العمر 72 عامًا قسريًا كطبيب شرعي وطني للاشتراكية الجديدة في لاوس على الرغم من أن مختبرها يعاني من نقص التمويل ، ورئيسها غير كفء ، وطاقمها غريب الأطوار على أقل تقدير ، إلا أن روح الدعابة لدى سيري تظهر في كثير من الأحيان يومًا بعد يوم.
وعندما تصل جثة زوجة أحد السياسيين البارزين إلى مشرحته ، يكون لدى سيري سبب للشك في مقتل المرأة، وللوصول إلى الحقيقة يحارب سيري وفريقه أسرار الحكومة، وجيران التجسس، والضحايا المسكونين، وغيرها من الأخطار المميتة وبطريقة ما يجد سيرى طريقة لتحقيق التوازن بين إرادة الحزب وإرادة الموتى.
ومؤلف الرواية هو "كولن كوتريل" المولود في لندن وهو أضافة لتأليفه الروايات مؤلف قصص مصورة ورسام رسوم متحركة، يحمل الجنسية المزدوجة الإنجليزية والأسترالية ويعيش في تايلاند حيث يكتب سلسلة أسرار الدكتور سيري بيبون والتي تدور أحداثها في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية ، وروايات جريمة جيم جوري في جنوب تايلاند.
وكانت الروائية التشيلية إيزابيل الليندى حلت على رأس قوائم الأكثر مبيعًا باللغة الأسبانية عن روايتها الأحدث فيوليتا، وهو أمر كان متوقعا في ظل سطوة الكاتبة على العالم الناطق بالإسبانية، وقد حظيت رواية فيوليتا التى بيع منها ملايين النسخ بسمات أدب الليندى التى باتت مفضلة لدى الجمهور وأولها تغطية فترة طويلة من الزمن عند الحكى فالرواية تبدأ من عام 1920 وتنتهى في 2020، وهى بذلك تسرد تاريخ مائة عام من الحياة فى سردية بطلتها جدة حضرت ثلاثة أوبئة وكأن تاريخ العالم شكلته أوبئة مثل الأنفلونزا الأسبانية وفيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة