زارت جينفر رابنسون مدير متحف إنديانا بوليس بالولايات المتحدة الأمريكية وسارة موريس مدير المعارض المتنقلة بالمتحف مركز الطفل للحضارة والإبداع، حيث تابعتا برامج يطرحها المتحف لتعزيز ثقافة النشء وإعدادهم للمستقبل.
جاء ذلك خلال زيارتهم لمتحف الطفل بمصر الجديدة وكان فى استقبالهم الدكتور أسامة عبد الوراث مدير متحف الطفل والدكتورة فاطمة مصطفى مدير الشئون المتحفية بالمتحف، حيث اصطحبوهما في جولة تفقدية بدأت بمركز العلوم، أول مركز للعلوم في الشرق الأوسط مخصص للأطفال ملحق بمتحف الطفل، و أول مركز علمى تعليمي بطريقة ترفيهية يتيح للأطفال التعلم واكتشاف الظواهر المحيطة بهم عن طريق التجارب الموجودة والمعروضات التي يتفاعل معها ثم تفقدوا باقى قاعات المتحف بالاضافة الى الحديقة المتحفية .
كما بحثوا سبل التعاون المشترك بين متحف الطفل ومتحف إنديانا بوليس والتى من شأنها تطوير الأداء في مجال التعليم التفاعلى بين الأطفال والنشء في كلا المتحفين .
يذكر أن متحف الأطفال بإنديانابوليس هو أكبر متحف أطفال في العالم ويقع بمدينة إنديانابوليس ولاية إنديانا بالولايات المتحدة والمتحف معتمد من قبل التحالف الأمريكي للمتاحف، ويتكون من خمس طوابق عبارة عن ردهات لعرض التحف، ويستقبل أكثر من مليون سائح سنويا.
أما مجموعاته فتتجاوز 120 ألف قطعة أثرية وينقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية: المجموعة الأمريكية، مجموعة الثقافة العالمية ومجموعة العالم الطبيعي. من بين المعروضات محاكاة لعالم الديناصورات من العصر الطباشيري، ويركز المتحف على التعليم العائلي ومعظم المعارض مصممة لتكون تفاعلية، تسمح للأطفال والعائلات بالمشاركة بنشاط.
تم تأسيس المتحف سنة 1925 بواسطة ماري ستيورت كاري بمساعدة قادة إنديانابوليس المدنيين وبعض المنظمات، وهو رابع أقدم معهد فنى في العالم، وتم بناء المتحف سنة 1976 ومرت عليها أربع توسعات كبيرة منذ ذلك الحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة