أكد وضاح الطه، خبير اقتصادي، أنّ التضخم قاد البنوك المركزية في العالم وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي إلى رفع الفائدة، مشيرًا إلى أن الهدف من رفع الفائدة هو تقليل السيولة الرخيصة من السوق، وبالتالي تقليل المعروض من السيولة بهدف تخفيض التضخم.
وأضاف الطه، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «رفع الفائدة له سلبيات ويقود إلى ارتفاع تكلفة القروض وتلقي بظلال سلبية على المقترضين، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحتاج إلى حنكة وإدارة مصرفية محترفة تحافظ على نسبة القروض إلى الودائع وعدم الاندفاع والانجرار وراء استثمار أموال المودعين، وذلك ما أدى إلى انهيار سليكون فالي».
وتابع الخبير الاقتصادي أنّ الإجراءات المتخذة من قبل الفيدرالي الأمريكي وإنشاء لجنة متابعة برئاسة نائب رئيس الفيدرالي لمتابعة أداء البنوك تستهدف إجراءات احترازية تركز على البنوك ذات رأس المال الذي يفوق 100 مليار دولار، وهي بنوك متوسطة الحجم.
وأوضح أن الإجراءات لا تضمن بالضرورة عدم وجود خروقات أو تداعيات ولكن إن حصلت، فإن إمكانية الاحتواء أصبحت أكثر قدرة إذا ما قورنت بفترات سابقة.