"عم حسنى" ورث صنعة العصائر عن والده منذ 35 عاما بقنا

السبت، 15 أبريل 2023 04:00 ص
 "عم حسنى" ورث صنعة العصائر عن والده منذ 35 عاما بقنا أشهر بائع عصائر بمركز دشنا شمال قنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار أكثر من 35 عاما تواجد الرجل الستينى فى مكانه الذى اشتهر به وأصبح الأهالى يميزون الطريق به، يبيع العصائر فى الصيف وعلى مدار شهر رمضان الكريم ويتنوع ما بين عصائر التمر والسوبيا والبوظة والعصائر الطازجة مثل المانجو والفراولة والبرتقال ويساعده أحد الشباب فى التجهيز والبيع، فعدة أمتار على جانب الطريق تصلح لمهمة العم حسنى نصر الدين لإنجاز البيع اليومى والعودة فى نهاية اليوم بمكسبه للإنفاق على أسرته.

ورغم عمله فى رئاسة قسم بأحد البنوك قبل بلوغه سن المعاش إلا أنه فضل الاستمرار فى الصنعة التى يحبها وهي بيع العصائر بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية وفي الإجازات بعد تعلمها بالوراثة من والده الذى يعد أقدم بائع عصير قصب فى مدينة دشنا شمال قنا، واستمر الابن فيها حتى أصبح أشهر بائع عصير هو أيضًا ويتواجد بالقرب من المزلقان واشتهر مكانه بين الزبائن، فحيثما سألت عنه دلك العشرات على مكانه الذى أصبح علامة مميزة وتواجد فيه على مدار تلك السنوات العديدة وخلق علاقة من المودة والمرح بينه وبين زبائنه الذين يفضلون الشراء منه.

قال العم حسني نصر الدين، إنه بدأ فى مجال العصير من 35 عاما وهو من أقدم الأشخاص المتواجدين دائما فى شمال قنا لبيع العصائر بشكل دائم على مدار العام وبالتحديد فى فصل الصيف وفى شهر رمضان، ويبيع التمر والسوبيا والعرقسوس وكذلك العصائر الطازجة مثل المانجو الفراولة والبرتقال والكنتالوب والجوافة وغيرها من العصائر التي يفضلها الزبائن ويقبلون عليها.

وأوضح العم حسنى، أن العمل فى شهر رمضان يبدأ من الساعة 6 صباحًا بتجهيز العصائر وحتي آذان المغرب ويختلف شهر رمضان عن باقى العام ففى شهر رمضان يقبل الزبائن على شراء التمر والسوبيا ولكن في الصيف يفضلون شراء مشروب العرقسوس الطبيعي الذى يصنعه داخل المنزل ويتميز بصناعته، ويستخدم أوانى من الاستلاليس الغير قابلة للصدأ وأكثر أمان من الأنواع الأخرى التي توضع فيها العصائر.

وأشار حسنى نصر الدين، إلى أنه يشترى المواد الخام من العصائر ويجهزها بكميات كبيرة حتى تلبى احتياجات الزبائن بشكل يومى ومن المشروبات التي يفضلها أهالى قنا بصفة عامة هو مشروب البوظة الذى له فوائد للمعدة ويحتوى على إضافات طبيعية غير صناعية،  مضيفًا أنه تعلم تجهيز العصائر من والده الذى كان يعمل فى صناعة عصير القصب منذ سنوات عديدة وهو ورث الصنعة عنه، ورغم عمله فى أحد البنوك إلا أنه لم يترك الصنعة وكان يتواجد بعد انتهاء فترة العمل حتى المساء.

 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة