ورش فنية ورسم علم مصر ضمن مبادرة "مع بعض تحلى اللمة" لدعم أطفال الأقصر فى العيد

الأحد، 23 أبريل 2023 10:37 ص

الأقصر تشهد مبادرة مع بعض تحلى اللمة لدعم الأطفال

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الأقصر، في أيام عيد الفطر المبارك انطلاق فعاليات مبادرة "مع بعض تحلى اللمة" لدعم الأطفال فى أيام عيد الفطر المبارك، وذلك سعيا لإرساء المحبة والتآخي فى بعض المحافظات بجنوب الصعيد، ضمن مشروع التعايش بين الأطفال أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر.

وخلال فعاليات المبادرة أقدم الشاب الأقصرى سامح ثابت مؤسس مبادرة التعايش السلمي بين الأطفال، على دعم 50 طفلا وطفلة بقرية الضبعية خلال أيام العيد، حيث هدفت المبادرة إلى استخدام الفنون والرياضة والحوار لإرساء قيمة التعايش السلمي، واستخدمت المبادرة كل هذه الأنشطة والتي تساعد الأطفال على تغيير سلوكياتهم وتشجيعهم على بعض القيم كقوة الترابط وقبول الآخر وتضمينه داخل المجتمع.

ويقول الشاب الأقصرى سامح ثابت، لـ"اليوم السابع"، أنه بدأ حياته المهنية كمرشد سياحى، ويعلم قيمة أن الأطفال نبتة المستقبل ويجب الاهتمام بغرس كل القيم الإنسانية التى تساعدهم لأن يصبحوا مبادرين وواعين لحب وطنهم، موضحاً أنه تقوم المبادرة على تنفيذ ورش مبسطة للأطفال ويشرح سامح طريقة عمل الورش، التى بدأت بها المبادرة فى أكتوبر 2017، حيث قاموا بتجميع الأطفال صباحاً وتم عمل نشاط افتتاحي ترفيهي (رياضي) وتم تشغيل أغنية ترفيهية للتجمع وكسر الجليد بينهم وبين الأطفال، وفيما بعد بدأ عمل تعارف وإعطاء الأطفال ورق لاصق لكتابة أسمائهم، وتم استخدام اقلام وألوان خشب وورق لاصق لكتابة الاسماء وتعليقها على ملابسهم.

وأوضح مؤسس المبادرة، أنه تم تقسيم الأطفال لمجموعات عمل بمساعدة قادة المجموعات من المتطوعين، وتم مراعاة الفروق الفردية والجندر بداخل المجموعات، وبعدها تم عرض مسرح للعرائس بسيناريو عن قيمة مساعدة الغير وعمل الخير، كما تم عمل مناقشة مفتوحة عن قيمة (المساعدة) بإستخدام العرائس عن القيمة، ثم تم قراءة قصة قصيرة لكل مجموعة بمساعدة المتطوعين ،والتعبير عنها (برسمة أو شعر أو أغنية أو حكي ............) من أعمال الأطفال، وتم عرض عمل المجموعات عن القصص وساعد المتطوعين والمتطوعات الأطفال في إخراج منتجاتهم وتم تنظيمهم للعروض، كما تم عمل مسابقات ترفيهية رياضية بين المجموعات وتوزيع بعض الحلوى وهدايا تذكارية لهم في النهاية ،كما تم عمل رسومات الوجه بألوان الوجه، وكان اليوم ذو قيمة كبيرة واستفاد منها الأطفال والمتطوعين والمتطوعات وشكروا الجميع في نهاية اليوم.