نقضي الكثير من أيامنا في الداخل، سواء في المدرسة أو العمل أو المنزل، قد يكون من الصعب العثور على الدافع للخروج خاصة في فصل الشتاء، لكن تعريض بشرتك لأشعة الشمس يساعد جسمك على إنتاج فيتامين د الذي تشتد الحاجة إليه ، وغالبًا ما يُشار إلى فيتامين د باسم "فيتامين أشعة الشمس" لأن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس تنشط تخليق فيتامين د في الجسم ، وفقا لما نشره موقع everydayhealth
يقول كريس وومان أستاذ مشارك في أمراض الجهاز الهضمي بجامعة واشنطن في سياتل، إنه يفكر في القناة الهضمية مثل الأنابيب المصنوعة من الخلايا التي يتم ربطها مع الوصلات، يساعد فيتامين د في تقوية الوصلات أو الروابط بين الخلايا ، حتى لا تتسرب الأنابيب.
صحة الأمعاء والجهاز المناعي مترابطان للغاية، وفيتامين د هو أحد العوامل العديدة التي تساعد في الحفاظ على صحة الميكروبيوم، وفقًا لـ UCLA Health، يوجد 70 % من جهاز المناعة في القناة الهضمية.
ونظرت دراسة مقطعية نشرت في مجلة Metabolism إلى 150 من البالغين الأصحاء وقسمتهم إلى طبقات بناءً على تناولهم لفيتامين (د)، أظهر التحليل أن ارتفاع مستويات فيتامين (د) يرتبط بوفرة بعض ميكروبات الأمعاء المرتبطة بصحة الأمعاء ، مما يشير إلى وجود علاقة محتملة بين الاثنين.
وتقول مارجريتا تي كانتورنا ، أستاذة المناعة الجزيئية والتغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا في يونيفسيتي بارك، إن فيتامين د يساعد جسمك أيضًا على تنظيم نفسه بعد الإصابة، عندما يعمل جهازك المناعي بشكل صحيح ، يتم تفعيل استجابتك المناعية لمحاربة العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة