قالت صحيفة واشنطن بوست إن زيادة جديدة فى أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة أدت إلى زيادة العبء على مراكز دوريات الحدود الأمريكية ومراكز الاحتجاز تتجاوز قدراتها، وذلك قبل أسبوعين فقط من اليوم الذى حددته إدارة بايدن لرفع القيود الصحية التى فرضت على المهاجرين بسبب وباء كورونا، بما يشير إلى توقعات بتدفق أعداد أكبر من المهاجرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 20 ألف مهاجرا كانوا محتجزين لدى دوريات الحدود حتى صباح الجمعة، وهو أكثر من ضعف العدد الذى تتسع له منشآت الاحتجاز الخاصة بالوكالة على طول الحدود الجنوبية، وفقا للبيانات التى حصلت عليها واشنطن بوست. ويتم احتجاز نحو 7 آلاف مهاجر فى ريو جراند فالى جنوب تكساس، وهو القطاع الأكثر اكتظاظا على الإطلاق لوكالة الجمارك وحماية الحدود.
وأوضحت الصحيفة أن الزيادة الكبيرة الأخيرة كان أغلبها مدفوعا بآلاف من الأطفال والبالغين من فنزويلا الذين عبروا النهر إلى تكساس فى الأيام الأخيرة عن طريق الخوض فى المياه والسباحة والاكتظاظ فى قوارب المهربين.
وقال قائد شرطة مقاطعة مافريك، توم شميربر، إنه لم يتوقع أبدا أن يكونوا فى هذا الوضع فى إيجل باس، مشيرا إلى أنهم غير قادرين على وقف تدفق المهاجرين.
وسجل العملاء الأمريكيين أكثر من 8 آلاف حالة اعتقال مهاجرين على طول الحدود الجنوبية فى بعض الأيام خلال الأسبوع الماضى، وقال مسئولون إنه من المتوقع أن تتجاوز عمليات العبور غير القانونية 10 آلاف فى اليوم بعد 11 مايو، وهو اليوم الذى يخطط فيه البيت الأبيض لرفع قيود طوارئ الصحة العامة المعروفة باسم العنوان 42، والتى تم فرضها منذ مارس 2020 فى ظل تفشى وباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة