"أصدقاؤنا بالعمل مشتركون، لم أتصور أنني عندما أنتقد زوجي سيغضب مني، ويقاطعني ويهجر منزل الزوجية، ويبيع الشقة ويرسل لى طلبا مع شقيقته بضرورة إخلائها، لأعيش في كابوس، بعد أن ضاعت قصة حب استمرت عامين قبل الزواج في لحظة، بسبب كلمات وجهتها لزوجي لم أكن أقصد منها إلا النصحية خوفا عليه".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات في طلبها الطلاق للضرر، بعد خلافات زوجيه نشبت بعد 40 يوم زواج، وذلك بعد أن طلب زوجها منها المغادرة.
وذكرت الزوجة بداعوها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "تركني زوجي لأسباب تافهة، وجعلني أعيش في جحيم بسبب تصرفاته وتعنته في عقد الصلح، وكل ذلك بسبب انتقادي له، وعندما طلبت من أهله التدخل واصلوا سبي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي وشهروا بي، واستولوا على مصوغاتي ومنقولاتي".
وتابعت الزوجة:" أصدقائنا مشتركون منذ أكثر من عامين-فترة الخطوبة-، وزوجي يعتبرهم كأخوه له، ورغم اعتياده الشكوي لهم حال فعلي أي شيئ خطأ من وجه نظره إلا عندما أتحدث أمامهم وأنتقده يصاب بالجنون حتي أنه ضربني في أحدي المرات، بخلاف تعرضي للضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة ".
وأكدت:" طالبت بإلزامه بسداد 17 ألف جنيه مصروفات علاجيه، بعد قيامه بتدمير حياتي وسبي بأبشع الألفاظ والتعدي علي بالضرب المبرح، وطردي للشارع، وتخلفه عن سداد النفقات الصادر لي بها أحكام قضائية بخلاف رفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتعنته ورفضه تطليقي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة