قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، إن اختيار الموسيقار المصرى الكبير عمر خيرت، شخصية العام الثقافية 2023، إنما هو تأكيد على فخرنا بقيمته الفنية الإبداعية.
وقال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، إننا نحرص في جائزة الشيخ زايد للكتاب كل عام على إبراز أحد أهم قامات الثقافة والفن والإبداع، ممن أسهموا في إثراء الحركة الثقافية بجهودهم التي ستظل منارة للأجيال القادمة.
وأضاف على بن تميم: يمثل الموسيقار عمر خيرت أحد هذه القامات التي نفخر بها وبأعمالها التي ستظل عنواناً للفن والرقي. سيظل الموسيقار عمر خيرت يفيض بموسيقاه العذبة ومعانيها السامية التي تحرك المشاعر الإنسانية وتدفعها نحو تذوق الفن الراقي. تحمل إبداعات خيرت في طياتها ملامح ثقافتنا، فقد استطاع ببراعة مزجها بثقافات أخرى، نتج عنها أعمال خالدة ضمنت خلودها في ذاكرتنا وهويتنا.
وتابع على بن تميم: سنظل في جائزة الشيخ زايد للكتاب كل عام نعمل على إبراز أهم القامات الثقافية والأدبية والإبداعية في المنطقة والعالم، لنسلط الضوء عليها ونشجع الآخرين على التماس نفس النهج من أجل ميلاد قامات ثقافية أخرى في المستقبل نحتفي بها من جيل إلى جيل".
كانت جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، فى دورتها لعام 2023، قد أعلنت اختيار الموسيقار المصري عمر خيرت جائزة شخصية العام الثقافية في دورتها السابعة عشرة، تكريماً لمسيرته الإبداعية التي امتدت لعقود قدّم خلالها مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة أسهمت في تشكيل وجدان وثقافة شعوب المنطقة.
وقد وافق مجلس أمناء الجائزة على قرار الهيئة العلمية للجائزة بمنح الموسيقار عمر خيرت جائزة شخصية العام الثقافية تقديراً لجهوده المتميزة وأعماله الموسيقية اللافتة، التي أحدثت نقلة في تقديم الأعمال الموسيقية ببصمة خاصة وواضحة، تجلت في العديد من المقدمات الموسيقية الخاصة بالأفلام والأعمال الدرامية، وتميزت بشخصيتها وبجُملها الموسيقية التي تتسم بالعمق والثراء والتدفق.
ويأتي تكريم الموسيقار عمر خيرت بجائزة شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب، انطلاقاً من كون إمارة أبوظبي عاصمة للفن والإبداع، ومصنفة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) "مدينة الموسيقى"، ونظراً لاهتمام الإمارة الكبير بالموسيقى جسرَ التقاء بين العالم العربي والثقافات الأخرى ، وتساهم بشكل هائل في تعزيز الانفتاح والتبادل الثقافي ودعم هذا القطاع ، مما يعزز فرصَ الاندماج والهوية عبر المجتمعات وبين الأجيال.