الساركويد مرض يؤدي إلى التهاب أعضاء الجسم، وتحدث الحالة عندما تنمو الخلايا الالتهابية في الأعضاء ، وغالبًا ما تكون الرئتين (تسمى الساركويد الرئوي) والعقد الليمفاوية والعينين والجلد. تسمى هذه المجموعات الصغيرة من الخلايا الأورام الحبيبية. ، ويشفى الساركويد من تلقاء نفسه فى كثير من الأوقات.وفقا لما نشره موقع everydayhealth.
علامات وأعراض الساركويد
يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض الساركويد من ظهور تدريجي للأعراض بمرور الوقت ، وتستمر الأعراض لسنوات ، بينما تظهر الأعراض لدى البعض الآخر فجأة ، ثم تختفي سريعًا ، ولا يعاني البعض الآخر من الأعراض ويدركون فقط أنهم مصابون بمرض الساركويد عندما يخضعون لتصوير الصدر بالأشعة السينية لسبب آخر.
وتشمل الأعراض العامة التعب وآلام المفاصل وفقدان الوزن. لكن علامات وأعراض الساركويد تختلف باختلاف العضو المصاب بالحالة.
أسباب وعوامل الخطر لمرض الساركويد
السبب الدقيق للساركويد غير معروف. لكن يُعتقد أن مزيجًا من الاستعداد الوراثي والتعرض للمحفزات البيئية (مثل الغبار أو العفن) قد يكون مسؤولاً ، وأن الساركويد هو نتيجة لمحاولة الجهاز المناعي درء مادة غير معروفة ، يرجح استنشاقها من الهواء.، وعندما يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح ، يحدث الالتهاب عندما تحاول الخلايا المناعية محاربة "هجوم" من مادة غريبة (من جراثيم مثل البكتيريا والفيروسات). ومع ذلك ، في شخص مصاب بالساركويد ، تتجمع هذه الخلايا معًا وتشكل كتلًا (أورامًا حبيبية) في الأعضاء.
عوامل الخطر
يمكن لأي شخص أن يصاب بالساركويد ، ولكن العوامل التالية قد تزيد من خطر إصابتك ، وغالبًا ما يحدث داء الساركويد في العمر والجنس بين سن 20 و 40 عامًا. النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الساركويد.
وبحسب علم الوراثة الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي والمنحدرين من أصل إسكندنافي لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض الساركويد.
وجود فرد قريب من العائلة مصاب بمرض الساركويد لم يعثر الباحثون على جين (أو جينات) مرتبطة بالساركويد ، لكن الدراسات أظهرت ارتفاعًا في مخاطر الإصابة بمرض الساركويد.
تشخيص الساركويد
قد يكون من الصعب تشخيص الساركويد لأن الأعراض غالبًا لا تظهر خلال المراحل المبكرة أو تشبه أعراض حالات أخرى، ولا يوجد اختبار واحد لتشخيص الساركويد.و بعد إجراء الفحص البدني ، قد يطلب طبيبك الاختبارات والإجراءات التشخيصية التالية لاستبعاد الحالات الأخرى
ولا يوجد علاج لمرض الساركويد ، ولكن يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه ، وإذا لم تكن لديك أعراض أو أعراض خفيفة ، فقد لا تحتاج إلى علاج.و حوالي 60 %من الحالات ، تختفي الأورام الحبيبية خلال فترة تتراوح من 2 إلى 5 سنوات وسيتعافى المريض.
