تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
هبة هجرس لـ"تليفزيون اليوم السابع": طرحت قضية الوصاية على الأطفال فى الحوار الوطنى
بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من تقديم تامر إسماعيل، وتصوير يونس حسين، والتي استعرض خلالها أبرز ما شهدته جلسات الحوار الوطنى اليوم.
وخلال التغطية الخاصة قالت هبة هجرس عضو المجلس القومى للمرأة، في تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع": شاركنا في ملف الوصاية الخاصة بالأسرة، وكانت جلسة غاية في الأهمية، والأفكار التي طرحت تصب في مصلحة الأسرة المصرية من أجل استقرار أطفالها وأفرادها.
وأضافت عضو المجلس القومى للمرأة إن أغلب حضور الجلسة أجمعوا على أن الوصاية يجب أن تكون للأم عقب وفاة الأب مباشرة، ويجب أن يعلن الأب من البداية ذلك، كما استعرض المشاركين في الجلسة الأثار السلبية لعدم نقل الوصاية مباشرة بعد وفاة الاب للأم.
لـ"قناة الناس": لو وُجد الوفاء لانتهت المشاكل فى محاكم الأسرة
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، إن الوفاء قيمة من القيم العظيمة، وتدل على أن الإنسان الذي يطبق تلك القيمة في حياته ويلتزم بها في تعاملاته مع الناس هو إنسان نبيل.
وتابع الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الوفاء قيمة ترتكز على محورين، الأول إما أن يكون بعدم نسيان الجميل مع الإنسان الذى صنعه مع الإنسان معروفًا أو عايشه فترة من الزمن، ولذلك يقولون: الحر هو من يحفظ وداد ساعة".
وأوضح الحجار أن المحور الثاني الذي ترتكز عليه قيمة الوفاء هي المحافظة على الوعود والعهود والالتزامات التي بين الناس، سواء كانت في بيع أو شراء أو في غيرهما من التعاملات الأخر، وهو ما أمرنا به القرآن الكريم فى قوله: "وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا".
واستكمل: "الإنسان اللى يحافظ على العهد يحافظ على إيمانه، كما أخبرنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: (الوفاء بالعهد من حسن الإيمان، لو قيمة الوفاء موجودة لانعدمت الخلافات الزوجية، والمشكلات المتراكمة فى محاكم الأسرة بسبب عدم الوفاء بالعهود فى فيما يتعلق بالحقوق، وكذلك حقوق الناس من شيكات وإيصالات إمانة واتفاقات".
دينا المقدم: مناقشات "الوصاية على القصر" فى الحوار الوطنى أجمعت على تعديل القانون
قالت دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن فكرة الجلوس في الحوار الوطني بين العديد من القامات السياسية والاجتماعية، لم تكن ظروف الحياة الطبيعية قد تجمعني بهم، والنقاش معهم رغم الاختلاف، هذا أمر عظيم جدا وفرصة تاريخية.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني"، مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز"، أنها بصفتها محامية كانت ترى حالات كثيرة مثل التي جاءت في مسلسل "تحت الوصاية"، وقد تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب قبل عرض المسلسل بوقت طويل، لتعديل تشريعي لإدارة أموال الولاية والوصاية.
وأوضحت أن المرأة تواجه مشكلات في عدم قدرتها على إدارة أموالها، وتعاني من الولاية الإجرائية، بسبب قانون يحكمنا منذ أكثر من 70 عاما، في هذه السنوات تطور وضع المرأة في المجتمع ووصلت المرأة لمنصب الوزيرة، فكيف تكون وزيرة تدير شؤون دولة وأحرمها من حقها في إدارة شؤون أولادها.
ولفتت إلى أن حالات كثيرة تكون المرأة شريكة في صنع تركة الأب المتوفى، وبعد وفاته لم تتمكن من توفير الاحتياجات الأساسية له إلا عبر رحلة طويلة من الإجراءات مع كل مبلغ، وأحيانا تضطر المرأة للتزوج من العم إذا كانت لديه الولاية، لتتجنب هذه الإجراءات، وكانت هناك حالات كثيرة قبل تطور الوعي في المجتمع مؤخرا.
وذكرت أن جميع المشاركين في الحوار الوطني اليوم، أجمعوا دون اتفاق على وجود نعديل تشريعي في قانون الوصاية، ووجود هيئة لإدارة أموال القصر ومتابعة تعليمهم وصحتهم وكل ظروف حياتهم، بخاصة القصر الذين توفى والدهم ووالدتهم.
