تعد الخيوط الفضية من أكثر علامات الشيخوخة وضوحًا، ومع ذلك فإن الحصول على شعر رمادي لا يعني بالضرورة أنك أقرب إلى نهاية فترة حياتك من أي شخص آخر في عمرك، حيث يعود سبب الشيب إلى الميلانين، أو بالأحرى نقص الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الشعر لونه، ويقلل الشعر الرمادي من الميلانين، بينما يفتقر الشعر الأبيض إليه تمامًا، يحدث هذا بسبب الانخفاض التدريجي في عدد الخلايا الجذعية التي تنضج لتصبح خلايا منتجة للميلانين، ويعتقد العلماء أن الخلايا الجذعية قد تبلى أو تتضرر أو تفقد أنظمة الدعم المخصصة لإبقائها تعمل، وفقًا لما نشره موقع health
ويرتبط مقدار ومعدل سن الشيب الخاص بك بعرقك (يميل القوقازيون إلى التحول إلى اللون الرمادي قبل الآسيويين والأمريكيين الأفارقة)، بالإضافة إلى تاريخ عائلتك. المعلومات الجيدة هي عندما لاحظ والداك وأجدادك درجات الرمادي الأولى.
أسباب الشيب المبكر
من الأكثر شيوعًا أن يبدأ الشيب في الثلاثينيات من العمر ، على الرغم من أن بعض الأشخاص يكتشفون القليل من الرمادي في العشرينات من العمر . إذا كنت تعتقد أنك ستصبح رماديًا في وقت مبكر بشكل غير معتاد ، فهناك عدد من الأسباب المحتملة لذلك.
التدخين، على سبيل المثال، تم ربطه بالظهور المبكر لشيب الشعر.
العوامل البيئية - مثل الأشعة فوق البنفسجية وملوثات الهواء - قد تكون مسؤولة أيضًا جزئيًا.
الإجهاد هو سبب آخر محتمل للشعر الرمادي.
اقترح الباحثون الذين يفحصون الشعر الرمادي أن "الجذور الحرة" - المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الإجهاد أو التدخين أو الالتهاب أو التعرض للإشعاع - قد تكون مسؤولة عن تدمير الخلايا الجذعية المنتجة للصبغة.
وجدت دراسة أجريت مؤخرا في علم الأحياء الخلوي من باحثين في كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا ، أدلة تربط الإجهاد النفسي بشيب الشعر لدى البشر. ربما يكون الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الباحثين اكتشفوا أنه يمكن استعادة لون الشعر عندما يتم التخلص من التوتر، وفي حالات نادرة ، يمكن أن يكون الشيب المبكر علامة على مشكلة طبية ، مثل البهاق (وهي حالة تؤدي إلى فقدان الجلد للتصبغ) ، وفقر الدم الخبيث (حيث يواجه الجسم صعوبة في امتصاص فيتامين ب 12)، أو مشاكل تتعلق بالغدة النخامية. أو الغدد الدرقية .
