أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت في تغيير وتطوير الكثير من القرى في محافظات الجمهورية، موضحا أن معظم القرى كانت محرومة من المياه والصرف والاتصالات والكثير من الخدمات حتى دخلت حياة كريمة.
وأضاف اكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية بقناة النيل للأخبار، أن القرى شهدت إنفاقا كبيرا في إطار مبادرة حياة كريمة وحدث تطور والريف كان طاردا بسبب صعوبة الحياة وعدم وجود بنية تحتية للتنقل، مشيدا بما حققته مبادرة حياة كريمة قائلا: "مبادرة حياة كريمة درة المبادرات وتشمل كل المبادرات الرئاسية بالإضافة إلى الانتقال إلى الريف".
وأوضح أكرم القصاص، أن سكان القرى يمثلون ما يقرب من نصف سكان مصر يقيمون في القرى والتوابع، مؤكدا أن أعمال مبادرة حياة كريمة مستمرة وصامدة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، والكثير من القرى الان أصبح فيها طرق إنسانية ممهدة ينتقل منها الناس ويصرفوا منتجاتهم حتى تكون القرى كيان منتج ويكون فيه مشروعات.
وأشار اكرم القصاص، إلى أن مبادرة حياة كريمة بدأت بتخصيص حوالي 600 مليار جنيه والان تقترب من التريليون جنيه، مؤكدا أنه بعد انتهاء مبادرة حياة كريمة ومع تواصل الريف بباقي المشروعات القومية من طرق اقليمية ولعواصم المدن والمحافظات سيتغير الشكل، والمبادرة مع اكتمالها أصبحت الكثير من القرى متطورة ويتمنوا الانتقال للباقي.
وتحدث أكرم القصاص، عن تجربة القرى النموذجية قائلا: "محتاجين كل القرى تبقى نموذجية مش بمعنى تقديم الخدمات من طرق وتعليم وصحة فقط ولكن ليكون لديها القدرة على اقامة مشروعات لأسر منتجة صغيرة ومتوسطة وتسويق ده مهم، ويكون في تسليط للضوء على ما يجري ونقل التجارب الناجحة للقرى الاخرى".