أحمد منصور

المتحدة للخدمات الإعلامية.. حائط صد أمام تزييف التاريخ

الأحد، 07 مايو 2023 05:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع المصريون القدماء بناء حضارة رائدة فى شتى المجالات، وبها سبقت جميع حضارات شعوب العالم، فهناك ملايين المجلدات عما صنعه المصرى القديم، لتكون محط اهتمام الباحثين والدارسين من جميع أنحاء العالم، فما تم الإفصاح عنه فهو لا يتخطى إلا نسبة قليلة من إبداع الفراعنة، لأنه ببساطة ما زالت الأرض تخرج ما فى باطنها من كنوز وتراث أجدادنا القدماء، وبالتالى ستكون هناك العديد من الدراسات الجديدة التى تكشف عن عبقرية العقل المصرى القديم.

ومع إجراء العديد من الدراسات والأبحاث التى تقام على أسس وأدلة علمية بناء على شواهد أثرية تصبح مادة أمام الجميع، ليعرف الجميع مدى المعجزة التى حققها الإنسان المصرى القديم، ولكن هناك العديد من مزورى وقائع وثوابت تلك التاريخ، وهو ما حدث مؤخرًا من خلال طرح مسلسل وثائقى أثار غضب المؤرخين والأثريين، ولكن هناك من يتصدى لهذه الأكاذيب من باب الغيرة على تاريخ بلادهم ومنعًا لتزييف الحقائق التاريخية التى صنعت المعجزات، وسبقت كل الحضارات حول العالم، وهو الدور الذى تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إذ تعد المنصة الحقيقية لصد أى أكاذيب أو محاولة لتزوير الواقع من خلال أعمال تعمل على نشر الحقائق ورفع مستوى الوعى لدى المواطن العربى.

وأعلنت قناة "الوثائقية"، بقطاع الإنتاج الوثائقى فى شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقى عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثانى عشر.

ولأن ما تقوم به الشركة المتحدة يبنى على أسس علمية لا تحتمل التشكيك أو الأخطاء وهو المعهود دومًا فى جميع أعمال قطاع الإنتاج الوثائقى وقناة الوثائقية، ولكونها تبنى أعمالها على أسس علمية صحيحة، فقد كشفت عن أن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين فى التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجى، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق، وهى المسئولية الوطنية التي اتخذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نحو تاريخنا وحضارتنا وإرثنا من أجدادنا القدماء، والتي تستكمل من خلال القيادة السياسية لبناء مصر الحديثة وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المتعاقبة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة