رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "أزمة كل عيد أضحى.. خناقات شوي اللحمة في السطح"، استعرض خلاله الإشكالية الأزلية بين المالك والمستأجر في عملية استغلال سطح العقار من عدمه، وخاصة في أيام عيد الأضحى المبارك حيث يسعى سواء ملاك الوحدات أو المستأجرين الصعود لسطح العقار وإجتماع الأهل لممارسة هواية شوى اللحمة.
فمن المقرر قانونا وفقا للمستفاد من نص المادة 856 مدني والمستقر عليه فقها وقضاء، أن سطح العقار من الأجزاء والمرافق المشتركة بالعقار، وبالتالي فإذا تعدد ملاك طبقات العقار أو شققه المختلفة، فإنهم يعدون شركاء في ملكية الأرض وملكية أجزاء البناء المعدة لاستعمال المشترك، وبوجه خاص الأسطح والأفنية والمصاعد والممرات والدهاليز وقواعد الأرضيات والأساسات كل بقدر قيمة حصته أو شقته بالعقار.
والبناء أو العقار يتكون من أجزاء مفرزة أو محددة وهى الطبقات أو الأدوار والشقق، ولكل طبقة أو "دور" وشقة مالك يستقل بها، وهناك أجزاء شائعة شيوعا إجباريا وهى كل أجزاء البناء أو العقار الأخرى المعدة لاستعمال المشترك بين جميع الملاك ومنها سطح العقار، والحالة الأكثر شيوعاً لملكية أسطح العقارات فهي أن يكون السطح مملوكاً للسكان ملكية شائعة شيوع إجباري، بحيث لا يمكن أن يقسم بين الملاك، ومن ثم يكون الانتفاع به من حق كافة سكان العقار، وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة