عبر أهالى محافظة الشرقية، عن إمتنانهم للقيادة السياسية، وما تبذله فى إقرار الأمن والأمان لمصرنا، بعدما عمت الفوضى العارمة بلادنا ما قبل 30 يونيو.
وقال المهندس محمد عبد العزيز أحد مواطنى مركز كفر صقر محافظة الشرقية أن الأمن والأمان عم بلادنا بحلول ثورة 30 يونيو والتى انتهى معها عصر البلطجة والعنصرية وتوافر كل شئ جيد فاستقر التيار الكهربائى وانارت بيوتنا وشوارعنا بخلاف عصر الجماعة الإرهابية والتى كان شيمته انقطاع الكهرباء وعم فيه الظلام كما توافر السولار والبنزين وكل الوقود اللازم لخدمة الأهالى ، وأصبحت المخابز تعمل بشكل دائم دون أى عوائق.
وأشار إلى أن قبل 30 يونيو كانت هناك فوضى عارمة عمت البلاد فى كل المجالات سواء كانت الاجتماعية أو الثقافية والاقتصادية وتغيرت الأمور بشكل كامل إلى الافضل، حيث عم الأمن والأمان بلادنا وبدأت نهضة حديثة لبناء الجمهورية الجديدة وانشاء الطرق العملاقة والاتجاه إلى بناء مصر بشكل جديد وحديث.
وأضاف أحمد على السيد من أهالي مركز كفر صقر محافظة الشرقية، أن التطوير الذى حدث بعد 30 يونيو وضح بالنسبة للفلاح المصرى الذى عانى أشد المعاناة فيما قبل ثورة 30 يونيو، وتم تبطين الترع والمصارف لتصل مياه الشرب إلى كل الحقول نهايات الترع بعدما كان المزارعين يعانون من ندرة وصول مياه الرى لأراضيهم، بالإضافة إلى ارتفاع سعر المحاصيل الزراعية والتى تعود بهامش ربح مرضى للفلاح المصرى.
وقدم الجميع الشكر للقيادة السياسية والتى حملت روحها على كفها ولبت نداء المصريين له بتولى سدرة الحكم وإزاحة ظلام الجماعة الإرهابية ليعم النور بلادنا الغالية.
احمد على السيد
مهندس محمد عبدالعزيز
