وجاء على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن تنظيم داعش لايزال يشكل تهديدا نشطا للسلام والاستقرار ويحافظ على صلاته بالنظام المالي العالمي لتمويل أنشطته الإرهابية، واعتمد التنظيم الداخلي لداعش على مكاتب التنظيم في الولايات لتوفير التوجيه التشغيلي والتمويل في جميع أنحاء العالم.

وتابع البيان أن الولايات المتحدة ستواصل إدراج القيادة العليا لداعش في قائمة العقوبات من أجل منع الأنشطة الإرهابية للتنظيم.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الاجتماع الوزاري لدحر داعش عن إدراج اثنين من قادة الولايات في التنظيم العام الإقليمي لداعش في القائمة الخاصة بالإرهابيين وهما: عبدالله مكي مصلح الرفيعي وهو أمير مكتب ولاية بلاد الرافدين في تنظيم داعش ومقره العراق والذي كان سابقا والي ولاية العراق في تنظيم داعش، والثاني هو أبو بكر بن محمد بن علي الميناكي وهو قيادي بارز في التنظيم العام لداعش في مكتب الفرقان ومقره الساحل.

وأوضح البيان أنه نتيجة لهذه الإجراءات فقد تم حظر جميع الممتلكات والمصالح لمن تم إدراجهم في قائمة الإرهاب والتي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وكذلك تم حظر تعامل جميع المواطنين الأمريكيين المشاركين في أي معاملات مع الأفراد المدرجين بالقائمة.