يظهر اضطراب طيف التوحد فى مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، ما يتسبب فى تأخير العديد من المجالات الأساسية للنمو، مثل تعلم التحدث واللعب والتفاعل مع الآخرين، وتختلف علامات وأعراض التوحد بشكل كبير وكذلك آثاره، ويعانى بعض الأطفال المصابين بالتوحد من إعاقات خفيفة فقط، بينما يواجه البعض الآخر المزيد من العقبات التى يجب التغلب عليها، وفقا لما نشره موقع helpguide.
الأعراض المبكرة
لا يقوم رضيعك أو طفلك بما يلي:
الاتصال بالعين، مثل النظر إليك عند الرضاعة أو الابتسام عند الابتسام.
التجاوب مع أسمائهم أو على صوت مألوف.
عدم وجود تتبع بصرى للأشياء
عدم الانتباه للضوضاء
وتتطلب التأخيرات التالية تقييمًا فوريًا من قبل طبيب الأطفال
فى عمر 6 أشهر.. عدم الابتسامات الكبيرة أو غيرها من التعبيرات الدافئة والمبهجة.
بحلول 9 أشهر.. عدم مشاركة الأصوات أو الابتسامات أو تعبيرات الوجه الأخرى ذهابًا وإيابًا.
فى عمر 12 شهرًا..
- عدم الرد على الاسم.
- عدم الثرثرة أو "حديث الطفل".
- لا توجد إيماءات ذهابًا وإيابًا، مثل الإشارة أو العرض أو الوصول أو التلويح.
بعمر 16 شهرًا.. لا توجد كلمات منطوقة.
فى عمر 24 شهرًا.. لا توجد عبارات ذات معنى من كلمتين لا تتضمن التقليد أو التكرار.
علامات وأعراض لدى الأطفال الأكبر سنًا
مع تقدم الأطفال فى السن تصبح العلامات الحمراء للتوحد أكثر تنوعًا، هناك العديد من العلامات والأعراض التحذيرية، لكنها تدور عادةً حول ضعف المهارات الاجتماعية، وصعوبات النطق واللغة، وصعوبات التواصل غير اللفظى، والسلوك غير المرن.
