أبرزت صحيفة "بوبليمترو" الكولومبية حياة الرفاهية التى كان يعيشها تاجر المخدرات الشهير، بابلو اسكوبار، والتى انتقلت قصته إلى جميع الأجيال التى جاءت بعده، حيث إنه كان من أكثر الرجال المطلوبين فى العالم، كما أنه كان من أغنى الرجال، مشيرة إلى أنه كان لديه ساعة ذهبية وكانت المفضلة لديه، وهى عبارة عن 220 جراما من الذهب الألبض وكانت مرصعة بالالماس.
وقالت الصحيفة إن اسكوبار عاش بين التباهى والرفاهية، وبالإضافة إلى العقارات التى كان يمتلكها كان يملك أيضا مجوهرات نادرة، ومن بينها ساعة فاخرة بها 220 جراما من الذهب الأبيض ومغطاة بالالماس.
ويدعى صانع تلك الساعة إلكين شافيرا، الذى يملك ورشة صناعة ساعات خاصة به فى وسط ميديلين، ووفقا لصحيفة "الكولومبيانو" فتلك الصناعة أصبحت لا توجد فى كولومبيا ، ويعتبر هو الوحيد الذى يحافظ على فن صناعة الساعات.
واشتهر إسكوبار باستثمار أرباح تجارة المخدرات في السلع الكمالية والممتلكات والأعمال الفنية. ويقال إنه أخفى نقوده في "حائط المنزل" وهناك من قال إنه دفنها فى مزارعه وفي أرضيات منازله، وشكلت وفاته عام 1993 نهاية حقبة من تجارة المخدرات وولادة أخرى. حاليًا ، لا يزال رمزًا لثقافة المخدرات وقد ألهم أيضًا العديد من الكتب والبرامج التليفزيونية.
وكانت السلطات الكولومبية قررت هدم منزل امبراطور المخدرات، بابلو اسكوبار، والذى يعتبر متحفا أيضا فى مدينة ميديلين ، وهذا لأنه لم يكن لديه التصاريح اللازمة.
واتخذ 50 مسئولا فى وزارة الأمن والتعايش والإدارة الإقليمية فى كولومبيا بالتعاون مع الشرطة الكولومبية قرار بهدم المنزل الواقع فى لوما ديل إنديو فى ميديلين ، وذلك بعد سنوات من التقاضى والعقوبات الحضرية المختلفة ، وتم التحقق من هدم البناء غير القانونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة