دراما الجندى الأمريكى المحتجز فى كوريا الشمالية.. وكالة بيونج يانج الرسمية: أقر باجتيازه الحدود هرباً من التمييز وطلب اللجوء.. البنتاجون يشكك: عودته الآمنة أولوية.. وتقرير: الجيش الأمريكى كان يستعد لتأديبه

الأربعاء، 16 أغسطس 2023 03:00 م
دراما الجندى الأمريكى المحتجز فى كوريا الشمالية.. وكالة بيونج يانج الرسمية: أقر باجتيازه الحدود هرباً من التمييز وطلب اللجوء.. البنتاجون يشكك: عودته الآمنة أولوية.. وتقرير: الجيش الأمريكى كان يستعد لتأديبه الجندى الامريكى ترافيس كينج
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الجدل، والاستنفار، خلفها الجندى الأمريكى ترافيس كينج، داخل أروقة الإدارة الأمريكية وبالأخص البنتاجون، بعد شهر من اجتيازه حدود الكوريتين صوب كوريا الشمالية، ليختفى فى ظروف غامضة، وسط تضارب فى المعلومات عما إذا كان محتجزاً ، أم طالب لجوء؟ .

وبعد اتصالات معلنة وغير معلنة بين واشنطن وبيونج يانج، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، نشرت وكالة الأنباء الكورية المركزية بياناً ذكرت خلاله أن الجندى الأمريكى ترافيس كينج الذى عبر الحدود إلى كوريا الشمالية فى 18 يوليو اعترف بدخوله بشكل غير قانونى وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة هرباً مما اسمته الوكالة بـ"التمييز".

وبحسب الوكالة الكورية، فإن التحقيقات التى تجريها هيئة مختصة خلصت إلى أن كينج أقر بدخوله البلاد بشكل غير قانونى لأنه يمقت المعاملة اللإنسانية والتمييز العنصرى فى الجيش الأمريكي.

وأضافت أنه تم إبقاء كينج تحت السيطرة من جانب جنود الجيش الشعبى الكورى بعدما دخل عمداً منطقة كورية شمالية، مؤكدة بذلك للمرة الأولى أن كوريا الشمالية تحتجز العسكرى الأمريكي.

وتابعت أن الجندى الأمريكى أعرب عن رغبته باللجوء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو أى دولة أخرى، وقال إنه يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأمريكى غير المتكافئ، موضحة أن التحقيق الذى يُجريه النظام مستمر.

فى المقابل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الأربعاء، إن واشنطن "تركز على عودة كينج الآمنة إلى الوطن".

وفى وقت سابق، قال الجيش الأمريكى إن كينج وهو جندى من الصف الثانى التحق بالخدمة العسكرية فى 2021، كان مقرراً أن يعود إلى الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات تأديبية، عندما غادر مطار إنشيون فى سوول وانضم إلى مجموعة سياح يزورون المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين ثم عبر الحدود فى 18 يوليو.

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن كينج ظل محتجزا لدى حكومة كوريا الجنوبية بعد أن أعتدى على فرد فى البلاد، وكان من المقرر أن يعود إلى الولايات المتحدة لمواجهة الإجراءات من قبل الجيش.

فى 3 أغسطس، أعلنت قيادة القوة المتعددة الجنسيات فى الأمم المتحدة التى تقودها الولايات المتحدة وتشرف على احترام الهدنة بين الكوريتين أن بيونج يانج ردت على استفساراتها بشأن كينج، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

وأكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أيضاً إقامة اتصال مع كوريا الشمالية، لكنه قال إنه ليست لديه معلومات بشأن مكان وجود كينج أو وضعه الصحي.

والشهر الماضى بدأت "محادثات" بين الأمم المتحدة وبيونج يانج بشأن الجندى الأمريكى ترافيس كينج الذى يظن أنه موقوف فى كوريا الشمالية بعد دخوله إليها بشكل غير قانونى فى 18 يوليو، وفق ما أعلن نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة الجنرال أندرو هاريسون.

وقال هاريسون فى تصريح صحفى "بدأت محادثات مع الجيش الشعبى الكورى عبر آلية اتفاق الهدنة"، فى إشارة إلى الاتفاق الذى أنهى القتال فى 1953 بعد الحرب الكورية، وقال الجنرال "همنا الأساسى هو وضع الجندى كينج، مؤكدا أن الحادث لا يزال موضع "تحقيق".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة